القاهرة - سامية سيد - قال الفنان والمخرج الكبير ناصر عبد المنعم، تعليقًا على مرض الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول: خالص الدعوات القلبية بالشفاء للصديقة الغالية فاطمة المعدول المبدعة صاحبة الحس الإنساني النادر، والأفضال على كل المحيطين بها. وأضاف ناصر عبد المنعم: لعلها لا تعرف أنني في السنوات السابقة حين تنقلت بين عدة مناصب بقطاعات وزارة الثقافة في البيت الفني للمسرح والمركز القومي للمسرح وقطاع الإنتاج الثقافي، أشهد أنه لم يكن يمر على يوم إلا وأسمع من العاملين بهذه الهيئات، وخاصة البسطاء منهم، حكايات عن مساعداتها لهم وكرمها وأفضالها عليهم ودعمها للمستضعفين منهم ومساندتها لمن يحتاج إلى المساندة. وأكد: أنا أثق أن دعوات كل هؤلاء لها لا تتوقف، وأنها تحيطها وترعاها بكل الحب والعرفان الآن، وإن شاء الله يكتب لها الشفاء العاجل وتعود للتألق بين أصدقائها ومحبيها وما أكثرهم فمن الذي لا يحب فاطمة المعدول. جدير بالذكر أن الكاتبة فاطمة المعدول كانت زوجة الكاتب الكبير لينين الرملي ولها منه ولدا يعمل مخرجا وهو شادي الرملي ، وهي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية في 1970، وعينت بقصر ثقافة الطفل بالثقافة الجماهيرية في 1972، سافرت في 1977 في بعثة للمجر لدراسة مسرح الطفل، عملت مديرًا لقصر ثقافة الطفل في 1978، ومن ثم مدير إدارة ثقافة الطفل بالثقافة الجماهيرية في 1980، ومن ثم مدير عام المسرح القومي للأطفال في 1983، وكانت أول امرأة في منصب مدير عام ثقافة الطفل في 1996، وأصبحت رئيس المركز القومي لثقافة الطفل في 1998، وهي كتبت وأخرجت العديد من مسرحيات الأطفال، وألفت أكثر من 50 كتاب أدبي للأطفال في كل الأعمار، وأخرجت أعمال متنوعة مسرحية وسينمائية قصيرة، وكذلك أقامت وأشرفت علي ورش عمل ودورات تدريبية للعاملين في أدب الطفل وفنون الحكي ومكتبات الأطفال ومسرح الطفل (عرائس وبشري) والعديد من الورش المسرحية للأطفال المعاقين والأسوياء وقدمت أول مسرح للمعاقين في مصر. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز