عواصم الخليج، وكالات: تفاقمت الأوضاع الإنسانية والحياتية في مدينة الفلوجة العراقية المحاصرة، وباتت المدينة تئن تحت وطأة الجوع والمرض وقذائف الموت المتساقطة عليها، ما حدا بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية، مناشدة المجتمعين العربي والإسلامي أن يسارع ويوحد جهوده لإغاثة آلاف المدنيين في المدينة الذين يعيشون مأساة إنسانية ويواجهون خطر الموت جوعاً على خوطى مضايا السورية التى بقيت 3 سنوات، ودعا رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان قوات الأمن المحلية والدولية والمنظمات الإغاثية المتواجدة في العراق للعمل على إغاثة أهالي الفلوجة الذين يعانون ويلات إرهاب داعش من جهة والحصار من جهة أخرى في غضون ذللك تعقبت قوات النظام السوري، أمس الإثنين، تنظيم داعش غداة طرده من مدينة تدمر الأثرية بهدف تأمين محيط المدينة بشكل خاص وريف حمص الشرقي بشكل عام، فيما دارت معارك عنيفة بين القوات النظامية ومسلحي التنظيم في محيط بلدة القريتين حيث يسعى جيش النظام إلى حماية أطراف تدمر لمنع الإرهابيين من العودة إليها مجدداً، ونفت موسكو أن تكون قواتها البرية قد شاركت في استعادة تدمر، وشددت على مشاركة قواتها الجوية بكثافة في دعم قوات النظام، واستعدادها لتقديم المزيد من الدعم له. وبينما رحبت واشنطن بطرد داعش من مدينة تدمر، اعتبرت أنه من المبكر جداً انعكاس أثر ذلك على العملية السياسية، في وقت. يأتي ذلك، فيما كشف مصدر دبلوماسي أمريكي أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه زار موسكو مطلع مارس/آذار وبحث الانتقال السياسي في سوريا محاولاً إقناع موسكو بضرورة تنحي الرئيس بشار الأسد. لكن على النقيض من ذلك، أبدى رئيس وفد الحكومة السورية لمحادثات جنيف استعداد بلاده للمشاركة في تحالف دولي ضد الإرهاب في حال نسقت واشنطن العمل مع دمشق. إلى جانب ذلك، منح البرلمان العراقي، أمس، رئيس الوزراء حيدر العبادي مهلة ثلاثة أيام لإعلان تشكيلة وزارية جديدة من التكنوقراط، بينما صدت القوات العراقية هجوماً لتنظيم داعش جنوبي الموصل، وعثرت على معمل لتصنيع العبوات الناسفة في ناحية كبيسة غربي محافظة الأنبار، فيما قصفت طائرات التحالف الدولي حشداً للتنظيم غربي الرمادي.