الراعي في قداس على نية فرنسا: نتمنى أن تبقى دائماً داعية للسلام

  • 3/29/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ترأس البطريرك الماروني بشارة الراعي القداس التقليدي السنوي على نية فرنسا، في حضور السفير الفرنسي لدى لبنان إيمانويل بون، قنصل فرنسا في لبنان Longen Cecile، الملحق العسكري، أركان السفارة، الوزيرين السابقين إبراهيم الضاهر وزياد بارود، سفير لبنان لدى «أونيسكو» خليل كرم، وحشد من الشخصيات. بعد القداس، ألقى الراعي عظة رحب فيها بالسفير وأركان السفارة، وتحدث عن عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين بكركي وفرنسا. وقال: «نحتفل بعيد الفصح المجيد بقداس على نية فرنسا، من أجل الطلب لهذه الأمة الحبيبة الازدهار والسلام الذي هو عطية من المسيح» . وتمنى أن تبقى فرنسا دائماً «داعية للسلام القائم على العدل، وحقوق الإنسان وكرامته والقيم الديموقراطية والتعددية الثقافية». أضاف: «احتفالنا اليوم على نية فرنسا، تأكيد على الصداقة التاريخية بين فرنسا والطائفة المارونية، وعلى وجود هذا البلد الكريم في لبنان ومن خلاله في الشرق. وفرنسا من الدول المدافعة عن حياة الإنسان وحرية الاعتقاد، والتفكير والمحبة. في هذا الإطار كتب ديغول: «إن هناك رابطاً بين فرنسا والحرية في العالم». وأولم الراعي بعد القداس على شرف بون وأركان السفارة. ولمناسبة عيد الفصح، تلقى البطريرك اتصال تهنئة بالعيد من رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، الذي توجه إلى اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً بالتهاني بمناسبة عيد الفصح المجيد، متمنياً «أن يعيده الله على الجميع في ظروف أفضل يخرج فيها لبنان من ضائقته وينعم فيها اللبنانيون بمزيد من السلام والاستقرار والرخاء». كما تلقى الراعي سلسلة اتصالات للتهنئة بالفصح على التوالي من: رئيس كتلة «المستقبل» الرئيس فؤاد السنيورة، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، سفير السعودية لدى لبنان علي بن عواض عسيري والنائب بهية الحريري.

مشاركة :