قالت الامم المتحدة انها تلقت الاثنين تقارير تحدثت عن انتهاكات واستغلال واعتداءات جنسية قام بها جنود قوات حفظ السلام العاملة جمهورية افريقيا الوسطى، اولاها اقترفها جندي مغربي بعد ان استغل امراة جنسيا في شباط الماضي،وعدد من جنود بورنودي اغتصبوا فتاة في الرابعة عشرة من عمرها. يقول ستيفان دياريك المتحدث باسم الامم المتحدة: البعثة قالت ان قلقها الرئيسي هو ضمان ان تلقي الضحايا المساعدة، وكل التقارير يتم الحقيق الفوري بها، لضمان ان الجناة سيلقون العقوبة التي يستحقونها، الفريق الكامل والمعني سيقوم بجمع المعلومات المتوفرة ويقوم بحفظ الادلة الى الحد الاقصى. المسؤول الاممي قال انه تم اعلام المغرب وبورنودي، وان الدولتين لديهما عشرة ايام للتاكيد ان كانتا تريدان التحقيق في الاتهامات، وان لم تريدا فان الامم المتحدة ستقوم بالتحقيق بنفسها. وقد اعلن ان الرباط ستقوم بالتحقيق وفقا لدياريك. وكشف تقرير الامم المتحدة ان تسعا وتسعين حالة تعرضت لاعتداءات او استغلال جنسي من قوات حفظ السلام او العاملين المدنيين في مكاتب الامم المتحدة في اماكن مختلفة من العالم في 2015 وهو ما سجل زيادة ملحوظة عن العام 2014 حيث ذكرت الامم المتحدة ان ثمانين حالة سجلت في 2014.