الأحساء محمد بالطيور تشهد أسواق الأحساء خلال هذه الأيام حركة تسوق نشطة على المستلزمات الرجالية، كالأحذية، والمشالح، العطور، والمستلزمات النسائية كالعبايات والفساتين الإكسسوارات، وأدوات التجميل والحقائب وملابس الأطفال، وقدّر مختصون حجم المبيعات في أسواق المنطقة بأكثر من 120 مليون ريال وبنسبة زيادة تصل إلى أكثر من 200% مقارنة بالأيام العادية. وأرجع بعضهم ذلك إلى قرب موعد إجازة منتصف العام الدراسي والتي تشهد إقامة عدد من حفلات الزفاف، و يفضل بعضهم قضاء الإجازة خارج المنطقة مما يلزمه شراء احتياجاته قبل السفر، وأوضح عدد من أصحاب المحلات التجارية أن أسواق المنطقة تشهد خلال الفترة التي تسبق الإجازة ارتفاعاً في عدد المتسوقين وزيادة في حجم المبيعات بشكل عام، وأكد عدد منهم أن هذه الأيام تمثل موسماً جيداً بالنسبة لهم يشابه مواسم الأعياد حيث ترتفع نسبة المتسوقين في عدد من المجمعات التجارية الكبيرة والأسواق الرئيسة في المنطقة، وبيّن عدد من المتسوقين أنهم يفضلون التسوق من أسواق المنطقة الرئيسة والتي تتوفر فيها جميع احتياجاتهم وتتسم بأسعار مناسبة مقارنة بالمجمعات الحديثة. وقال عبدالله الناجم «متسوق» إن أسواق المنطقة تستقطب خلال هذه الأيام عديداً من المتسوقين السعوديين والخليجيين سواء ممن يستعدون لإقامة حفلات زفافهم أو من يرغبون في السفر خارج المنطقة، وأكد أن عدداً كبيراً من المتسوقين يفضلون الأسواق الرئيسة في المنطقة والتي تتميز بتوفر جميع المستلزمات التي يحتاجها المتسوق فضلاً عن أسعارها المناسبة. وأشار محمد الرويشد «متسوق» إلى أن أسواق منطقة الأحساء تستقطب عديداً من المتسوقين الخليجيين على مدار العام نظراً لقربها من بعض الدول الخليجية مثل قطر والبحرين حيث تشهد الإجازة الأسبوعية حركة تسوق نشطة من قبل عدد من المتسوقين الخليجيين، وخلال هذه الأيام يأتي عديد من المتسوقين من المقيمين العرب من مصر والأردن وسورية الذين يعملون في قطاع التعليم ويفضلون قضاء الإجازة بين ذويهم، ونوّه بأن هناك بعض المتسوقين يفضلون المجمعات الحديثة والتي توفر منتجات جيدة وماركات عالمية فضلاً عن بعض الميزات التي تقدمها كالخصومات والترفيه العائلي . من جهته أكد التاجر خالد الدوغان أن أسواق المنطقة تشهد خلال هذه الأيام نشاطاً جيداً سواء من قبل المتسوقين السعوديين أوالدول المجاورة، وأشار إلى وجود طلب كبير على الملابس والأحذية وكذلك الإكسسوارات والتي يعتبرها بعضهم بديلاً عن الذهب والذي شهدت أسعاره ارتفاعاً كبيراً خلال الفترة الماضية، و قدّر زيادة حجم المبيعات خلال هذه الفترة بأكثر من 120 مليون ريال، وأرجع الدوغان زيادة المبيعات خلال الفترة إلى جودة المنتجات التي تعرض في أسواق المنطقة، وأن أسعارها مناسبة مقارنة بأسعار الدول الخليجية المجاورة، وكذلك العروض التي تقدمها الشركات الكبرى أدى إلى زيادة نسبة المتسوقين مما ساهم في جذب عديد من الزبائن وافتتاح كثير من الشركات التجارية الكبرى فروعاً لها في المنطقة ورغبتها في زيادة حجم مبيعاتها، متوقعاً أن ترتفع نسبة المتسوقين خلال الأيام القادمة والتي تتزامن مع نهاية الاختبارات وقرب موعد إجازة منتصف العام.