نشر الباحث في الشؤون الدولية، أنور مالك، تغريدة جديدة عبر حسابه بمنصة “إكس” قدم فيها معلومات حول مقايضة على حرب غزة”. ونصت التغريدة على: ” معلومات حول مقايضة على حرب #غزة.. معلومات وصلتنا من مصادر متعددة مقربة من أجواء المفاوضات التي لم تتوقف لحظة بين مختلف الأطراف المعنية بحرب غزة والتي تتصدرها #قطر والولايات المتحدة (مع مساهمة إيرانية في بعض الملفات).. تقاطعت جميع المعلومات حول وجود مقايضة أدت إلى اغتيال #صالح_العاروري بهذه السرعة بعد توفير تسهيلات محددة. ومن أهم عناصر هذه المقايضة: إطلاق صفة “مهندس طوفان الأقصى” على صالح العاروري وتحميله المسؤولية كاملة عن السابع من أكتوبر (أي كبش فداء). على أن تتم إعادة النظر باستهداف القادة السياسيين لحماس بخاصة الموجودين في الدوحة (ترافق ذلك مع محاولة تبرئتهم عبر تقديم “أدلة” على أن هنية ومشعل وأبو مرزوق علموا بعملية السابع من أكتوبر لحظة التنفيذ فقط من خلال اتصال أجراه العاروري معهم). الاكتفاء بتنفيذ عملية اغتيال العاروري وقادة القسام في #لبنان داخل الضاحية بدل استهداف الضاحية ككل بذريعة أنها تؤوي مطلوبا مهما للاحتلال والولايات المتحدة الأميركية. (وفي هذا السياق قُدّمت ضمانات أميركية بعدم توسيع دائرة الاستهدافات لتصل إلى قادة سياسيين لحماس يقيمون في بيروت). منع أي عمل عسكري باسم “كتائب القسام” انطلاقا من جنوب لبنان. (قد يستعاض عن ذلك باستخدام اسم “طلائع طوفان الأقصى” التي شكلت منذ فترة في لبنان)! وقف أي نشاط (مستفز) لحماس في لبنان على غرار ما تم فرضه على أنشطتها في قطر وتركيا والجزائر”.
مشاركة :