عمق الإعلان عن تشكيل فريق للتحقيق في هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر المنقضي، الخلافات والانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية، وسط توقعات بأن تؤثر مستقبلاً على مسار الحرب في غزة، بعدما قاطع 3 وزراء من حزب معسكر الدولة بزعامة بيني غانتس جلسة الحكومة أمس. وبينما تدخل الحرب في غزة شهرها الرابع، لا تزال سلسلة الخلافات مستمرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزراء حكومته، وكذلك مع قادة الجيش وفي القلب منهم وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، الذي تعرض لـ«انتقادات عاصفة» من عدد من الوزراء خلال اجتماعهم الأخير. وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن الوزراء بيني غانتس ووزراء الحزب غادي آيزنكوت وهيلي تروبر لم يحضروا جلسة الحكومة أمس، وذلك بعد المواجهة في المجلس الوزاري السياسي والأمني. وتحدث رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في مقابلة إذاعية مع «103FM» حول النقاش الذي دار في مجلس الوزراء السياسي الأمني الاخير واتهم ليبرمان نتانياهو بنصب كمين لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي. وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن مراقب الدولة أبلغ وزير الجيش الإسرائيلي في رسالة أنه ملزم بإجراء تحقيق شامل للتحقق من كل المستويات الحكومية والعسكرية والمدنية قبل هجوم 7 أكتوبر وبعده، وأن في نيته إجراء مراجعة تفصيلية لعدد من القضايا المتعلقة بالحرب في غزة خلال سريان الحرب وليس بعدها، وهو ما أثار حفيظة نتنياهو وجعله يشن هجوماً على المستوى العسكري. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :