من يتمعن في الأداء العام الذي قدمه فريق دار كليب في مباراته الأخيرة أمام فريق النجمة لا أعتقد أنه سيصد العين عن المردود الذي قدمه لاعبه «التكتيكي» علي محمد عبدالنبي، والدور المحوري الذي قدمه في المباراة، فإذا كان محمد يعقوب قد تفرغ للمهمات والأدوار الصعبة، فإن علي محمد كان الساعد الأيمن «لجيبا». وبصريح العبارة، إعادة علي محمد إلى فريق مسقط رأسه دار كليب من قبل القائمين على شأن اللعبة في النادي تعتبر ضربة معلم، وفيها بعد نظر. وما علينا إلا التساؤل: ماذا لو كان علي محمد غير موجود في صفوف الفريق في ظل الإصابات التي كان يعاني منها أكثر من لاعب وخاصة قائده محمود عبد الواحد الذي يلعب في المركز نفسه 4 فهل هناك في البدلاء من يمكنه أن يسد هذا الغياب بعيدا عن التقليل من شأن العناصر الشابة التي تملك الحماسة ولكنها تفتقر إلى التجربة وخوض مثل هذه المباريات؟
مشاركة :