نظم مركز نموذج دبي التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، سلسلة من الدورات التدريبية المتخصصة في تطبيق منهجية نموذج دبي لتحسين الخدمات الحكومية، بحضور أكثر عن 150 موظفاً من 32 جهة حكومية، وبهدف التركيز على جهود تحسين الخدمات العامة في حكومة دبي، والإلمام بالأدوات والمهارات التي تتيح إمكانية قياس أداء الخدمات وتحسينها، إضافة إلى تنمية روح العمل الجماعي لدى أعضاء فرق التحسين في الجهات الحكومية. وقام فريق مركز نموذج دبي خلال الدورات بشرح مفصل لمنهجية نموذج دبي لتحسين الخدمات الحكومية، والتي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها هذه الجهات وفق أفضل الممارسات العالمية، تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في إسعاد المتعاملين. تحفيز وتطوير وبهذه المناسبة، قال عبدالله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي: تتجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عندما نلاحظ اهتمام الجهات الحكومية في دبي بالبحث باستمرار عن أدوات تقوم من خلالها على تطوير أساليب عملها، وطريقة تقديمها خدمتها للمتعاملين، بما ينعكس على مستوى هذه الخدمات ويجسد رؤية القيادة على أرض الواقع الرامية إلى إسعاد الناس. وأضاف الشيباني: تأتي هذه الدورات المتخصصة ضمن استراتيجية وتوجهات حكومة دبي لرفع مستوى موظفيها وفق أفضل الممارسات العالمية، وأحدث التطورات في مجال خدمة المتعاملين، لتصبح هذه الثقافة نهجاً مؤسسياً، يدعم تحقيق رؤية القيادة في الوصول بالإمارة للعالمية. أنظمة وإجراءات ومن جانبها، قالت إيمان السويدي، مدير مركز نموذج دبي: ثقتنا كبيرة بفرق الابتكار في الجهات الحكومية التي تعمل باستمرار على اتباع منهجية مركز نموذج دبي لتحسين الخدمات، وسنقوم بمتابعة وأداء هذه الجهات لضمان تقديم خدماتها وفق أفضل الممارسات العالمية التي من شأنها تسهيل حياة الناس. تحديد الأهداف واشتملت الأيام الـ3 من الدورات التدريبية على استعراض مراحل دورة التحسين، وهي تقييم الوضع الراهن من خلال دراسة المستوى الحالي لأداء الخدمة وفهم احتياجات وتوقعات المتعاملين، أما المرحلة الثانية فهي التخطيط لتحسين الخدمات التي تحتوي على خمس خطوات كتحديد الأهداف الاستراتيجية وتحديد أولويات التحسين وغيرها. ومن جانب آخر، تغطي المرحلة الثالثة عملية التطبيق التي من شأنها أن تحث الجهات الحكومية على البدء بتطبيق المبادرات، أما المراقبة والمتابعة فهي المرحلة الرابعة، بحيث تعمل الجهات الحكومية على متابعة التطبيق ورفع التقارير الدورية للقيادة. وتأتي المرحلة الخامسة والنهائية وهي التعلم المستمر، حيث يتم تقييم النتائج النهائية من التحسين والاحتفاء بالنجاحات في حفل جائزة حمدان بن محمد للحكومة الذكية.