قال تجار هذا الأسبوع إن الحافز الاقتصادي لاستيراد آسيا النفط من ساحل الخليج الأميركي انتهى مع ارتفاع تكلفة حجز الناقلات العملاقة على هذا المسار الملاحي، في ظل قفزة بأسعار حجز السفن. ومع توقف عمليات المراجحة للشحنات الأميركية، قد تعوّض شركات التكرير الآسيوية بعض الفارق من خام مماثل من الشرق الأوسط بعد أن خفّضت السعودية، أكبر منتج في المنطقة، أسعار مبيعاتها لشهر فبراير، ومن المتوقع أن ينتقل الخفض إلى خامات أخرى في المنطقة. وقد يؤدي تحفيز الطلب على النفط الخام في الشرق الأوسط إلى دعم الأسعار التي تراجعت في المنطقة في الأشهر السابقة. وقفزت تكلفة استئجار ناقلة نفط كبيرة جداً قادرة على تحميل مليوني برميل من النفط من الولايات المتحدة إلى آسيا إلى نحو 10 ملايين دولار هذا الأسبوع من 8 ملايين الأسبوع الماضي، وفقاً لتجار وبيانات من شركة سيمبسون سبنس ويونج للسمسرة في السفن على منصة «إل.إس.إي.جي آيكون». وذكر متعاملون أن ارتفاع تكلفة الشحن أدت إلى تجاوز علاوة خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4 دولارات للبرميل فوق أسعار دبي على أساس التكلفة والشحن للتسليم في أبريل من نحو دولارين الأسبوع الماضي. وقال تاجر نفط في سنغافورة: «لم نسمع عن أي صفقة (في شأن خام غرب تكساس الوسيط) بالأسعار الجديدة. لا مجال للمراجحة الآن». وقال متعامل في شركة تكرير بشمال آسيا «ارتفاع أسعار الشحن كان بمثابة صدمة... والنتيجة المباشرة هي أن الخام الأميركي لم يعد قادراً على المنافسة في آسيا». على صعيد آخر، قال مسؤولون تنفيذيون وخبراء لـ«رويترز» إن تجار التجزئة في جميع أنحاء العالم يقومون بتخزين البضائع قبل عطلة العام القمري الجديد في الصين، ويبحثون عن بدائل مثل النقل الجوي أو السكك الحديدية للابتعاد عن البحر الأحمر في محاولة لتجنب نفاد المخزون في الربيع المقبل. وذكر أحد متاجر التجزئة الأوروبية أنه يؤجل الحملات التسويقية لبعض السلع بعينها لحين الحصول على مخزون مناسب. وتغير شركات تشغيل سفن الحاويات الكبرى مثل «ميرسك» و«هاباج-لويد» مسار السفن بعيداً عن قناة السويس، والتي تعد أقصر طريق من آسيا إلى أوروبا، بعد هجمات في البحر الأحمر. قال تجار هذا الأسبوع إن الحافز الاقتصادي لاستيراد آسيا النفط من ساحل الخليج الأميركي انتهى مع ارتفاع تكلفة حجز الناقلات العملاقة على هذا المسار الملاحي، في ظل قفزة بأسعار حجز السفن.ومع توقف عمليات المراجحة للشحنات الأميركية، قد تعوّض شركات التكرير الآسيوية بعض الفارق من خام مماثل من الشرق الأوسط بعد أن خفّضت السعودية، أكبر منتج في المنطقة، أسعار مبيعاتها لشهر فبراير، ومن المتوقع أن ينتقل الخفض إلى خامات أخرى في المنطقة. وقد يؤدي تحفيز الطلب على النفط الخام في الشرق الأوسط إلى دعم الأسعار التي تراجعت في المنطقة في الأشهر السابقة. «البترول الوطنية» تستدرج عروضاً لدراسة إمكانات الطاقة المتجددة منذ ساعة عبدالعزيز بن سلمان: المملكة باتت منتجة لجميع أشكال الطاقة منذ ساعة وقفزت تكلفة استئجار ناقلة نفط كبيرة جداً قادرة على تحميل مليوني برميل من النفط من الولايات المتحدة إلى آسيا إلى نحو 10 ملايين دولار هذا الأسبوع من 8 ملايين الأسبوع الماضي، وفقاً لتجار وبيانات من شركة سيمبسون سبنس ويونج للسمسرة في السفن على منصة «إل.إس.إي.جي آيكون».وذكر متعاملون أن ارتفاع تكلفة الشحن أدت إلى تجاوز علاوة خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4 دولارات للبرميل فوق أسعار دبي على أساس التكلفة والشحن للتسليم في أبريل من نحو دولارين الأسبوع الماضي.وقال تاجر نفط في سنغافورة: «لم نسمع عن أي صفقة (في شأن خام غرب تكساس الوسيط) بالأسعار الجديدة. لا مجال للمراجحة الآن».وقال متعامل في شركة تكرير بشمال آسيا «ارتفاع أسعار الشحن كان بمثابة صدمة... والنتيجة المباشرة هي أن الخام الأميركي لم يعد قادراً على المنافسة في آسيا».على صعيد آخر، قال مسؤولون تنفيذيون وخبراء لـ«رويترز» إن تجار التجزئة في جميع أنحاء العالم يقومون بتخزين البضائع قبل عطلة العام القمري الجديد في الصين، ويبحثون عن بدائل مثل النقل الجوي أو السكك الحديدية للابتعاد عن البحر الأحمر في محاولة لتجنب نفاد المخزون في الربيع المقبل.وذكر أحد متاجر التجزئة الأوروبية أنه يؤجل الحملات التسويقية لبعض السلع بعينها لحين الحصول على مخزون مناسب.وتغير شركات تشغيل سفن الحاويات الكبرى مثل «ميرسك» و«هاباج-لويد» مسار السفن بعيداً عن قناة السويس، والتي تعد أقصر طريق من آسيا إلى أوروبا، بعد هجمات في البحر الأحمر.
مشاركة :