عصف ذهني للارتقاء ببرنامج «طيران الإمارات للآداب»

  • 3/31/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكثر من 28 كاتباً وكاتبة ومعنيين بالثقافة، شاركوا بالأمس في جلسة العصف الذهني غير التقليدية، التي نظمها القائمون على مؤسسة الإمارات للآداب، في مركز دبي التجاري العالمي بهدف الارتقاء بالبرنامج العربي لمهرجان طيران الإمارات للآداب وجذب شريحة أوسع من جمهوره في الدورة المقبلة، التي ستقام في الفترة بين 3-11 مارس، إضافة لمناقشة مبادرات المؤسسة الأخرى. بعد تعريف إبراهيم علي خادم مدير تطوير الأعمال في مؤسسة الإمارات للآداب بمحاور الجلسة الثلاثة وهي: من هم أهم المفكرين والأدباء الذين ترغب بتواجدهم خلال المهرجان المقبل؟ ما هي أهم المواضيع التي ترغب بتداولها خلال المهرجان؟ ثم كيف يمكننا تشجيع الجمهور على المشاركة؟، وتوزع المشاركون على ثلاث موائد مستديرة أو حلقات، لتقوم الدكتورة ريم العبيدات خبيرة الإبداع والتميز المؤسسي بدور المنسق. تدوير الحلقات ساهمت فكرة حلقات الجلسة وإعادة التدوير، في كسر الحواجز بين المشاركين ليتواصلوا ويتفاعلوا بجدية وحماس ومرح، وبالتالي استلهام عدد كبير من الأفكار التي دونت جميعها من قبل عريف كل حلقة، على لوح ورقي. وما إن تنتهي العشرين دقيقة، حتى تنتقل المجموعة إلى مكان الحلقة الأخرى المعنية بمحور آخر، لتبادر بتدوين اقتراحاتها خلال الوقت نفسه. اختلاف المفهوم وعلى هامش الجلسة دار نقاش في إحدى الحلقات حول اختلاف ثقافة أو مفهوم مشاركة الكتّاب في المهرجانات الأدبية بين الشرق والغرب، والذي يعتبر سبباً محورياً في عدم اجتذاب الكّتاب العرب للمهرجان، والسبب أن الكاتب الغربي يرحب بدعوته التي تتضمن السفر والإقامة مقابل مشاركته في الجلسات وتسويق كتبه خلال أيام المهرجان، في حين يرفض الكاتب العربي قبول الدعوة إن لم تكن تشمل مكافأة مالية. ولا بد من الأخذ في الاعتبار لدى تناول هذا الاختلاف في ثقافة العلاقة مع المهرجانات، أن الكاتب العربي لا يحقق ما لرديفه في العالم الغربي من حيث توفر الوكيل الأدبي والحملات الترويجية وبالتالي عائدات المبيعات التي تؤمن له دخلاً كريماً نسبياً. بالعودة إلى إبراهيم علي خادم في نهاية الجلسة وسؤاله عن نسبة الكتّاب المفترض مشاركتهم في هذه المبادرة يقول: دعونا قبل أسبوع أكثر من 120 كاتبا وكاتبة ومثقف من الإماراتيين والمقيمين العرب، وللأسف لم يؤكد حضوره سوى 30 ليتغيب اثنان عن الجلسة. منصة فكر وتصف إيزابيل أبو الهول، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب الدورة الأخيرة من المهرجان قائلة: كانت واحدة من أنجح دورات المهرجان، خاصة لتسليطها الضوء على الإمارات، ولكونها شكلت منصة هامة لتبادل الأفكار، والتعرف على وجهات نظر الكتّاب وبدء التخطيط لعام 2017. واختتم الجلسة إبراهيم علي خادم، مدير تطوير الأعمال في مؤسسة الإمارات للآداب، قائلاً: نتطلع للتطوير المستمر دائماً في مشاريعنا، كما أننا متحمسون جداً لسماع أفكار ووجهات نظر الكتّاب المشاركين في هذه الورشة من أجل التعرف على آرائهم القيّمة لوضع البرامج العربية التي سيتفاعل معها أكبر قدر ممكن من الجمهور. جلسة استضافت الدورة الثامنة للمهرجان أكثر من 160 كاتباً و300 جلسة، وتميزت ببرنامج أضواء على الإمارات، الذي أقيم في منطقة الشندغة التاريخية، والذي سلط الضوء على ثقافة وتاريخ الإمارات، بالإضافة إلى تنظيم ورش للأطفال باللغة العربية، التي شهدت إقبالاً كبيراً من الجماهير، استجابة لمبادرة عام القراءة.

مشاركة :