أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل اثنين من الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم منذ هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة.. وعبر فيديو نشرته أمس الاثنين، ظهرت أسيرة تتحدث عن رجلين كانا محتجزين معها قتلا في قصف إسرائيلي على القطاع.. وأكدت القسام في بيان «مقتل الأسيرين يوسي شرعابي وتايس فريسكي في قصف للجيش الإسرائيلي على غزة».. ويرى الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أحمد زكارنة، أن ما بثته كتائب القسام له تأثير كبير في الجبهة الداخلية الإسرائيلية. الجبهة الداخلية تنتفض على الحكومة الإسرائيلية وقال للغد : إن المقاومة الفلسطينية تدير المعركة بكفاءة عالية تستطيع من خلالها أن تخاطب الشارع الإسرائيلي المنتفض على حكومة التطرف الإسرائيلية.. ومثل هذا الفيديو الذي بثته كتائب القسام، عن مقتل أسيرين جراء القصف الإسرائيلي، يجد الكثير من التفاعل على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، والتي تتحرك وتحتج بشدة على الحكومة، والتي كان آخرها التظاهر أمام بيت نتنياهو، والذي للمصادفة يسكن في شارع يسمى «غزة» التي يحاول إبادتها. وأوضح «زكارنة»، أن الحكومة الإسرائيلية ارتكبت جرائم حرب وإبادة كما نوهت بذلك جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية. جيش الاحتلال يقتل أسرى إسرائيليين وأشار أحمد زكارنة، إلى تصريح المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هغاري ، بأن «الأسيرين لم يقتلا بنيران إسرئيلية».. وقد سبق للجيش أن قتل 3 من الأسرى حاولوا الهروب إلى القوات الإسرائيلية لحمايتهم وإنقاذهم، ورفعوا الرايات البيضاء وتكلموا بالعبري، ومع ذلك قتلوهم.. وأضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الجبهة الداخلية الإسرائيلية تقول إن من يستمع للمتحدث باسم الجيش، هم العرب !! المتحدث باسم جيش الاحتلال.. الكاذب الكبير وقال إن الإسرائيليين لايستمعون للمتحدث باسم الجيش، بل ووصفوه بالكاذب الكبير.. ونشر مقال في الصحف العبرية قبل أسبوعين يقول «إنهم يكذبون، ويمارسون الكذب المرة تلو الأخرى»، وأخذ الكاتب دانيال هغاري، كنموذج لصورة الكذب الإسرائيلية، وهو لا يحظى بأي مصداقية على الجبهة الداخلية، ولا على جبهة أهالي الأسرى والمحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية. لا يحظى بمصداقية في الجبهة الداخلية التي انتفضت قبل 3 أيام وتظاهر 120 ألفا لمدة 24 ساعة، وهي أكبر مدة للتظاهر خلال العقدين الأخيرين.. وكانت المظاهرات في أكثر من نقطة محورية داخل إسرائيل. نتنياهو يدير المعركة لحسابات شخصية ويضيف «زكارنة»: إن أحد أعضاء الكبينت قال: يجب أن نتحلى بالشجاعة، ويجب أن نتوقف عن خداع أنفسنا والجماهير، وأن نقدم على إبرام صفقة الكل مقابل الكل»، هذا ما قاله جنرال في كابينت الحرب، هم يدركون أن نتنياهو يدير المعركة لحسابات شخصية، وهو على استعداد لأن يضحي بكل الأسرى على قاعدة «بروتوكول هانيبال»، لكي ينجو هو وحكومته من الملاحقة القضائية، ولكنه سوف يلاحق. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :