يدشن المنتخب المغربي حملة البحث عن لقب كأس إفريقيا كوت ديفوار 2023 يوم الأربعاء، حيث يواجه المنتخب التنزاني بملعب "لاورينت بوكو" على الساعة السادسة مساء برسم دور المجموعات. وتأتي هذه المواجهة بعد أقل من شهرين عن فوز المنتخب المغربي على نظيره التنزاني بمدينة دار السلام برسم تصفيات كأس العالم 2026. للحديث عن هذه المباراة؛ التحديات التي تنتظر أسود الأطلس والطريقة التي قد يختارها منتخب تنزانيا، أجرى موقع القناة الثانية الحوار الآتي مع الإطار الوطني حسن مومن: كيف ترى مباراة المنتخب أمام تنزانيا؟ كما تابعنا في المباريات الأولى لكأس إفريقيا، لا وجود لمنتخبات صغيرة أو لمباريات سهلة. المنتخب الوطني سيدخل اللقاء تحت ضغط كبير وأمام تحديات صعبة أبرزها ضرورة إيجاد حلول لخطط مخالفة عن تلك التي واجهها في كأس العالم قطر 2022. في مقابل ذلك، يدخل منتخب تنزانيا اللقاء بطموح تجنب الخسارة. أتوقع سيناريو مشابها لذلك الذي تابعناه بدار السلام، أي أن المنتخب التنزاني سيترك الكرة والاستحواذ للمنتخب المغربي وسيحاول مباغثته. لماذا تعتبر الكرات الطويلة أبرز تهديد سيواجه وسط ميدان المنتخب المغربي في كان كوت ديفوار 2023؟ المنتخب التنزاني واجه قبل أشهر المنتخب المغربي والجزائري بنفس الخطة (5/4/1) قبل أن يختار مدربه الجزائري عمروش تغييرها لـ4/4/2، ما هو النهج الذي تتوقع أن يعتمده؟ من الممكن أن يعتمد عمروش على كلي النهجين، أي خوض بعض الدقائق بـ5/4/1 وأخرى بـ4/4/2، وهو ما تابعناه مع منتخب غينيا بيساو في المواجهة الافتتاحية أمام منتخب كوت ديفوار. يمكن للمدرب الجزائري كذلك أن يفاجئ الجميع ويختار القيام بضغط عال خلال بداية المباراة بحثا عن خطف هدف يدافع عنه منتخب تنزانيا خلال مواجهته للمنتخب المغربي في تصفيات كأس العالم 2026 الركراكي خرج بتصريحات صحافية قبل انطلاق المسابقة يتحدث فيها عن عدم وجود منتخب نجح في تقديم الفرجة والفوز بكأس إفريقيا في نفس الوقت، ما الذي أراد إيصاله في نظرك؟ الركراكي مدرب ذكي. إنه يحاول غرس ثقافة الواقعية داخل صفوف المنتخب المغربي وأظنه في الطريق الصحيح للقيام بذلك، فالعميد سايس هو الآخر في تصريحه الأخير بدا متشبعا بأفكار الركراكي. أرى أيضا أن تصريحه يؤكد أن المنتخب المغربي سيحاول تدبير كل مباراة على حدة بحثا عن تحقيق النتيجة لا الفرجة، وهي الصفة التي رافقت دائما المنتخبات المتوجة بكأس إفريقيا كما قال. قم بحفظ هذا المقال