يحتضن ملعب "البيت" بالعاصمة القطرية الدوحة غدا الأربعاء موقعة المنتخب المغربي أمام نظيره الكرواتي، على الساعة 11 صباحا، برسم الجولة الأولى من دور مجموعات كأس العالم قطر 2022. موقع القناة الثانية أجرى حوارا مع الناخب الوطني السابق، حسن مومن، للحديث عن المواجهة. ما هي في نظرك أبرز مميزات المنتخبين الكرواتي والمغربي؟ المنتخب الكرواتي نجح في البقاء في القمة خلال السنوات الماضية كما أنه يصل لكأس العالم وهو في أفضل أحواله بعد النتائج المميزة التي حققها في دوري الأمم الأوربية. الأرقام التي حققها المنتخب الكرواتي أيضا في آخر مبارياته تظهر بأنه قوي هجوميا ودفاعيا، فيما يبقى أبرز ما يميزه هو عدم ارتكابه لأخطاء عديدة وعدم اندفاعه بشكل كبير. بالنسبة للمنتخب المغربي، يمكن القول أننا نتوفر على منتخب محترم في عملية بناء اللعب. الأكيد أن الأمر لن يكون سهلا بالنظر لتغيير المدرب قبل فترة قليلة من بداية كأس العالم إلا أننا قادرون على رفع التحدي بفضل توفرنا على لاعبين يمارسون في أعلى المستويات. ما هي النقاط التي على الأسود استغلالها من أجل حسم لقاء كرواتيا لصالحهم؟ يجب أن أشير أولا إلى أن المباراة ستشهد نشوب حربين؛ الأولى في وسط الميدان والثانية على مستوى الأظهرة، خاصة وأن منتخب كرواتيا يتوفر على لاعبين مميزين في الأطراف. في نفس الوقت سيكون بإمكان المنتخب المغربي استغلال المساحات التي ستتركها الأظهرة سيما وأن عودتها تتسم بالبطء. استغلال هذه المساحات لن يتم فقط بسرعة حكيمي، يجب على لاعبي الوسط أيضا أن يكونوا في الموعد لقيادة التحول الهجومي بشكل سريع. ما هو أبرز تخوف لديك بخصوص مباراة الغد؟ تخوفي على مستوى خروج الكرة من طرف لاعبي وسط الميدان، فأمرابط أظهر أنه يعاني من هذه النقطة نتيجة عدم توجيه جسمه بالشكل المناسب قبل استلام الكرة، وهذه النقطة كانت سببا في جلوسه في كرسي الاحتياط مع فيورنتينا خلال الموسم الماضي. تخوفي الآخر يخص الجانب الذهني للاعبين المغاربة. خلال المباريات الماضية لم نختبر كثيرا على المستوى الذهني بسبب خوضنا جل المباريات في المغرب فيما عانينا من أجل الرجوع في النتيجة خلال مواجهتي مصر وأمريكا بسبب سوء التعامل الذهني للاعبين مع تفاصيل المباراتين المذكورتين. أتمنى أن يكون الطاقم قد اشتغل على هذه النقطة وآمل أن لا نختبر في هذه النقطة خلال أولى مواجهاتنا أمام كرواتيا.