سجل الأمين العام السابق للاتحاد السعودي للاحتياجات الخاصة (ناصر الصالح) حضوراً إدارياً ذهبياً وسجلاً حافلاً من البطولات مع رياضة المعوقين على جميع المستويات خلال السنوات الطويلة التي قضاها في منصبه وهو الاتحاد الذي يجد كل الدعم والرعاية والدعم من الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ومن بعده الأمير نواف بن فيصل بن فهد من خلال ترؤسهما له إلى جانب كونهما يشغلان منصب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية وهو بلا شك نفس الاهتمام الذي يوليه الأمير عبدالله بن مساعد بن عبد العزيز حاليا وإن كنت أتمنى منه إعادة الأخ ناصر الصالح للعمل من جديد في اتحاد الاحتياجات الخاصة، إما في منصبه السابق وإما كنائب للرئيس الحالي الأخ أحمد المقيرن وهو بلا شك كفاءة إدارية ممتازة لكن خبرة ناصر الصالح إلى جانبه مطلوبة كيف لا وهو مهندس بطولات منتخبات الاحتياجات، التي تصل إلى 600 ميدالية والفوز بكأس العالم لكرة القدم 3 مرات على التوالي كان فيها (ناصر الصالح) رئيسا للبعثة والشخص الخبير وقدرته على كسب حب واحترام كل اللاعبين والإعلاميين وكان يعمل على دعم الاتحاد بتبرعات من الشركات ورجال الأعمال وكان حريصاً جداًعلى حقوق اللاعبين المالية وتحفيزهم بأكبر المكافآت.. لماذا نخسر كفاءة إدارية عالمية مثل ناصر الصالح بهذه السهولة وهو الذي يشغل منصبا مرموقا في اتحاد شمال إفريقيا للمعاقين.. حتى وإن فرضت عليه الاستقالة أو هو من تقدم بها بسبب مضايقات أو أسباب أخرى لامجال لذكرها في هذه العجالة.. أتمنى من جديد الاستفادة من هذه الخبرة الرياضية السعودية في مجال إدارة هذا الاتحاد ولن يحتاج مني الصديق أحمد المقيرن أن يعيد الصالح ناصر إلى أروقة اتحاد الاحتياجات الخاصة، لأن كل شيء يعوض إلا الخبرة التي اكتسبها الشخص من عمل السنوات الطويلة على أرض الواقع.. نحن نعاني من قلة الكفاءات الإدارية في اتحاداتنا الرياضية، فكيف نفرط في رجل متمرس اسمه (ناصر الصالح)؟.. أنا لاأجامل الرجل ولكن تاريخه وعمله ونجاحاته تدافع عنه.. هذا رأيي والرأي الأول والأخير لصاحب القرار، الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز.