** كل دا كان ليه ** هان الود عليه ** ظلموه… ** قلي حاجة.. ** ما تقول لنا صاحب ** المعازيم ** متعدي وعامر سبيل وغيرها .. وغيرها كثير .. ذلك الغناء في ذلك الزمن “الجميل” يجعلك تتوقف كثيراً امام هذا “الطغيان” غير المبرر للاستماع لهذه الاصوات.. التي وجد بعضها فرصته في الإبهار “الاخراجي” عندما يحشد معه خلال تأديته لأغنيته عشرات الفتيات.. وبتداخل الالوان والصورة ما يسرق نظر المشاهد الذي ينساق مع ذلك “التوتر” الذي يكون عليه وهو يشاهد هذا الذي يجري امامه على الشاشة.. فيطرب بالنظر ولنأخذ كمثال على ذلك ما يقدمه كاظم الساهر من لون غنائي فبرغم سيطرته على اذن الكثير من المستمعين.. الا انني لا اجد عنده القدرة على “تلوين” قدراته “الصوتية” فهو “نمطي” الاداء.. والتلحين.. ولهذا فهو حريص على ان لا يسلم “حنجرته” لأي ملحن اخر خشية ان يخرجه من هذه “النمطية” السنتمترية التي يتبعها في كل اغانيه كافة يخشى الخروج من المقام الذي يجيده الى مقامات اخرى اكثر رحابة.. وتطريبا وفرحاً ايضاً.. فهو واقع في ذلك “الحزن” المقيت وكان المستمع هذه الايام يجد في هذا اللون “الباكي” ما يريحه نفسياً نتيجة هذه الظروف التي يعيشها هذه الايام. الملحن الكبير الاستاذ كمال الطويل عندما سألته اثناء فعاليات الجنادرية بالرياض ذات مرة عن غياب الاغنية الجميلة قال ضاحكاً “قل للزمان ارجع يا زمان”.