عندما نعود لتسعينات القرن الماضي، ونشاهد انديتنا المحلية كان نادي كاظمة هو الفريق «الأفضل» من جميع النواحي وحصد عددا كبيراً من البطولات، وكان يضرب ويتجاوز وبجدارة «محلياً وخارجياً» جميع منافسيه، هذا الفريق كان الاقرب لأن يكون أول ناد كويتي يحصد لقب البطولة الآسيوية لأبطال الدوري «بشكلها القديم» لولا وقوعه طرفاً في مواجهة نادي الطلبة العراقي عام 1998 لكنه انسحب بسبب آثار الغزو العراقي للكويت عام 1990 وأحرز هذا الفريق بطولة كأس الأندية الخليجية التي كانت تتميز بقوتها نظراً لمشاركة «أبطال» الأندية الخليجية سابقاً مدججين بنجوم محترفين على أعلى المستويات، وفي صورة «أعادت الحنين» لجمهور البرتقالي اجتمع «صائدو البطولات» النجوم صالح المسند وعبدالعزيز الهندي وفواز بخيت ويوسف الدوخي وعبدالحميد العسعوسي وايمن الحسيني وعصام سكين وعبدالله الدوسري في صورة «سيلفي» ذكرت الجمهور بالزمن الجميل لكاظمة ولسان حال هذا الجمهور يقول.. «قول للزمان.. أرجع يا زمان».