أعلن بنك الشارقة، أمس، نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015، إذ انخفض ربح السنة بواقع 13% ليصل إلى 250 مليون درهم، مقارنة بـ286 مليون درهم في عام 2014، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى انخفاض العائد على السهم ليبلغ 11.7 فلساً مقابل 13.5 فلساً في 2014. وأفاد البنك في بيان بأن السنة المالية 2015 تحملت عبئاً إضافياً غير نقدي بواقع 297 مليون درهم، بحيث تأثر بيان الأرباح والخسائر بهذا المبلغ المرتفع، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه تابع خلال السنة زيادة محفظة قروضه مع المحافظة على قوة هيكلية ميزانيته من حيث مستويات السيولة وحقوق المساهمين. وارتفع مجموع الموجودات بنسبة 10% ليصل إلى 27.58 مليار درهم من 25.05 مليار درهم مقارنة مع 31 ديسمبر 2014، نتيجة نمو مختلف البنود الرئيسة في بيان الميزانية. وبلغت القروض والسلفيات نحو 15 مليار درهم، أي بزيادة 7% عن الرصيد كما في 31 ديسمبر 2014. وبلغ صافي السيولة 7.46 مليارات درهم كما في 31 ديسمبر 2015 بارتفاع نسبته 23% مقارنة مع عام 2014. وبلغ مجموع حقوق المساهمين 4.62 مليارات درهم كما في 31 ديسمبر2015 بارتفاع 5% مقارنة بسنة 2014، وذلك بعد توزيع أرباح 2014، في حين ارتفع صافي إيرادات الفوائد بنسبة 17% مقارنة بأرقام 2014. وبقيت نسبة كفاية رأس المال عند مستويات مرتفعة، إذ سجلت نسبة 21.13% في عام 2015، مقابل 22.26% في نهاية 2014. وسجل مجموع الدخل الشامل للسنة ارتفاعاً بنسبة 28% ليصل إلى 309 ملايين درهم مقابل 241 مليون درهم في عام 2014. وأشار البنك إلى أن توزيع الأرباح يبقى خاضعاً لموافقة الجمعية العمومية لمساهمي البنك، على أن يقترح مجلس الإدارة عدم توزيع أرباح نقدية لعام 2015، مقابل توزيع أرباح نقدية بنسبة 3.4% و4.98% سهم خزينة في 2014.