تمكن فريق دولي بقيادة باحثين من جامعة بومبيو فابرا بإسبانيا من تطوير نوع من بكتيريا الجلد المعدلة وراثيا، يعمل بكفاءة لإفراز جزيء علاجي مناسب لعلاج أعراض حَب الشباب. وأوضح الباحثون خلال دراسة نشرت على موقع «ساينس أليرت»، أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام توسيع الطريق أمام البكتيريا المهندسة وراثيا لمعالجة الأمراض الجلدية. والتعديل الوراثي للبكتيريا يتم عن طريق تغيير جيناتها باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية، ما يؤدي إلى تغيير خصائصها البيولوجية وتزويدها بقدرات جديدة، مثل القدرة على إنتاج بروتينات معينة مفيدة للجسم، وتساعد في علاج أمراض بعينها. وحب الشباب هو حالة جلدية شائعة ناجمة عن انسداد أو التهاب البصيلات الشعرية الدهنية، ويمكن أن يختلف مظهرها، بدءا من الرؤوس البيضاء والسوداء إلى البثرات والعقيدات، خاصة على الوجه والجبهة .
مشاركة :