الظاعن تبتكر قاموساً للهجة البحرينية تردم من خلاله الهوة بين الأجيال

  • 4/2/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في ظل القرية الكونية، تتمازج الثقافات وتتلاقح، اللهجات بدورها تبدو أقل اتضاحا، حيث لا يعود لخصوصية لهجة ما، مكانتها، إلا في ذاكرة كبار السن، فما جاء به عصر الشبكة العنكبوتية، أحدث تغييرا كبيرا، موسعا الفارق بين الأجيال، وإيمانا بردم هذا الفارق، أو معالجته ببعض التقنيات الحديثة، ابتكرت فاطمة الظاعن تطبيقا للهواتف المحمولة، بمثابة قاموس للهجة البحرينية، والذي يعد ابتكارها الثاني بعد تطبيقها المخصص لتعليم لغة الإشارة. ويحتوي التطبيق على العديد من الكلمات الدارجة في اللهجة العامية، ومرادفاتها في اللغة العربية الفصحى، واللغة الانجليزية، تقول الظاعن حول هذا التطبيق هناك العديد من الشباب البحريني الذي لا يعرف الكثير من المصطلحات المستخدمة في اللهجة الدارجة، إلى جانب الجاليات العربية المتواجدة في المملكة، والتي تواجه صعوبة في فهم هذه الكلمات، وجاء هذا التطبيق ليوفي هذه الفئات احتياجاتها، حيث احتوى على كلمات من اللهجتين، المحرقية، والمنامية. وتضيف الظاعن هذا التطبيق يحتوي على أكثر من 1000 كلمة، ومزود بالصوت، لتعليم كيفية نطق الكلمات باللهجة المحكية، كما يوفر التطبيق إمكانية تعلم اللغة الانجليزية، من خلال الترجمة المقدمة للكلمات. وقد استغرق العمل على التطبيق تسع شهور، قامت فيها الباحثة بجمع العديد من الكلمات البحرينية، ووضعها في معجم خاص، اتضح من خلاله مدى ثراء وعراقية هذه اللهجات التي حافظ عليها الأجداد على مدى عقود. المصدر: المحرر الثقافي:

مشاركة :