الدمام صالح الأحمد كشف مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، المبادئ التي ترتكز عليها الجودة الشاملة، ومنها التركيز على المستفيد والسيطرة على عملية الأداء، وكذلك القيادة والإدارة وتمكين العاملين بإشراكهم في اتخاذ القرار والتحسين والتطوير المستمر، إضافة إلى التركيز على العميل وفهم العملية والالتزام بالجودة. وأوضح أننا اليوم في عصر لا يقبل إلا الجودة والتميز، ويقاس تقدم الأمم بما ينعم به أفرادها من قيم ومبادئ وأخلاق سامية وعلوم نافعة تعلو بها عن غيرها من المجتمعات، مؤكداً أن إعلان رؤية المملكة (2030) بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، لن يتحقق دون سواعد شباب وطننا الذين هم الوقود الحقيقي لهذا الوطن، حيث أصبح لزاماً علينا جميعاً المشاركة الفاعلة لإنجاح هذا المشروع الحيوي بتضافر الجهود وتكامل الطاقات لا سيما ونحن في وقت التحديات به كبيرة. جاء ذلك في كلمة له، أمس، خلال إسدال الستار على المرحلة الثالثة من مشروع البدء في تطبيق الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية أحدث التطبيقات والمعايير الدولية في الجودة الشاملة بمواصفات الأيزو العالمية، وذلك بهدف إحداث تغيير في جودة الأداء، وتطوير أساليب العمل، والرفع من مهارات العاملين وقدراتهم، وتحسين بيئة العمل. وأشار المديرس إلى أن العمل بنظام الأيزو يعمل على ردم الهوة بين التنظير والتطبيق، والذي يمثل ترسيخاً للمفهوم القائل والشعار الدائم أن نكتب ما نعمل ونعمل ما نكتب وأن نحسن ونطور ما عملنا للوصول إلى صفرية الأخطاء. من جهته، استعرض مستشار الجودة الشاملة المهندس فهد الحماد، الخطوات والمراحل التي اتخذت للبدء في تطبيق المرحلة الثالثة من مشروع الأيزو بتعليم الشرقية، مبيناً أن استراتيجية الجودة ليست خياراً بل واقعاً على الجميع التميز فيه، معدداً أبرز مجالات التغيير التي يمكن أن تحدثها الجودة الشاملة في قطاعات التعليم، وصولاً لتسليط الضوء على تعريف الجودة الشاملة، مروراً على محور إرضاء المستفيدين، وعناصر الجودة في التعليم، فضلاً عن فوائد تطبيق الجودة في قطاع التعليم مختتماً بتعريف الأيزو والتعريف بهذا النظام وتطبيقاته.
مشاركة :