حامد بن زايد يشهد محاضرة «طرق الحرير: تطور التجارة بين الماضي والحاضر»

  • 1/27/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، محاضرة تحت عنوان «طرق الحرير: تطور التجارة بين الماضي والحاضر»، نظّمها مجلس محمد بن زايد في قصر البطين، ضمن سلسلة محاضراته الدورية. وقدّم المحاضرة البروفيسور بيتر فرانكوبان، أستاذ التاريخ العالمي في جامعة أكسفورد وأستاذ دراسات طرق الحرير في كلية كينغز بجامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، وتناول خلالها التطورات المحتملة خلال العقد المقبل، وأهم الدروس التي يمكن الاستفادة منها من التاريخ، خصوصاً تاريخ طرق الحرير والدور المستقبلي لأوروبا وأفريقيا وآسيا في هذا المجال. وأشار إلى أهمية طرق الحرير منذ القدم وصولاً إلى العصر الحديث، في تعزيز حركة التجارة العالمية، ودور المبادرات الحديثة مثل مشروع طريق الحرير الصيني «الحزام والطريق» ومشروع الممر الاقتصادي بين الهند ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا، بجانب مشروع الممر الأوسط الذي يربط آسيا الوسطى بمنطقة غرب بحر قزوين وغيرها من المشاريع في بناء الشراكات التي تعود بالازدهار على الجميع في العالم. وتم خلال المحاضرة عرض فيلم تقديمي، سلط خلاله عدد من الأكاديميين والمختصين في مجال التاريخ، الضوء على الأهمية التاريخية لطرق الحرير وتأثيرها العالمي في التجارة والثقافة وتعزيز التواصل بين الشعوب والبلدان بجانب رؤية دولة الإمارات في تعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية والتجارية مع العالم وموقع الدولة ضمن حركة التفاعل بين الشعوب والثقافات عبر التاريخ. وأكد فرانكوبان، خلال محاضرته، أن دولة الإمارات نجحت بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتها، في تحقيق العديد من الإنجازات، خلال الـ30 أو 40 عاماً الأخيرة، مؤكداً أن استمرار دولة الإمارات في توسيع وتحديث البنية التحتية، سهام في توفير جودة حياة أفضل وأكثر فاعلية. وبين أن دولة الإمارات ستلعب دوراً أكبر في طرق التجارة الدولية المستقبلية، ليس لكونها تقع ضمن أحد مسارات العبور الرئيسة عالمياً فحسب، وإنما لما باتت تمتلكه من بنى تحتية وتكنولوجية متطورة جداً جعلت الجغرافيا تصبح أقل أهمية لوجستياً من بعض النواحي الأخرى. وقال المحاضر: «تمثل دولة الإمارات النموذج العالمي الأكثر وضوحاً حالياً لمستهدفات طرق الحرير، فبالنظر إلى أبوظبي ودبي، سنجدهما تجمعان ملايين الناس من مختلف أنحاء العالم، لتوفير مستويات عالية من التبادلات ليس على مستوى البضائع والتجارة والاستثمار فحسب، وإنما يتبادلون أيضاً الأفكار واللغات في مشهد مثالي بربط العوالم بعضها البعض». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :