أشاد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، رائد النمس، بجهود دولة الإمارات في دعم أهالي قطاع غزة، معتبراً أن المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة رفح ساهم في دعم الاحتياجات الصحية والطبية وإسناد المهام الطبية للكوادر العاملة، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني في القطاع أصبح كارثياً، وهناك الكثير من المخاطر التي تهدد السكان. وأوضح رائد النمس، في حوار مع «الاتحاد»، أن الوضع الصحي في قطاع غزة يتدهور بشكل كبير ومتسارع كل يوم، بسبب الاستهداف الإسرائيلي للطواقم الصحية والإنسانية والإغاثية العاملة، وهو ما ينعكس سلباً على عدد كبير من العائلات النازحة والمرضى والمصابين في المستشفيات. وأشاد المتحدث باسم الهلال الأحمر بجهود دولة الإمارات في إنشاء المستشفى الميداني في مدينة رفح، معتبراً أنه يساهم في دعم الاحتياجات الصحية والطبية للمصابين، وإسناد المهام الطبية للكوادر العاملة، والتي تعاني منذ أكثر من 100 يوم الاستهداف ونفاد الوقود والمستلزمات الطبية، كما يساهم في الحد من معاناة المرضى والمصابين. وتبذل دولة الإمارات العربية المتحدة جهوداً واسعة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لتحسين الأوضاع الإنسانية والصحية، من خلال مبادرتي «تراحم من أجل غزة»، و«الفارس الشهم 3»، ومن ضمنهما إقامة مستشفى ميداني متكامل داخل غزة لتقديم الدعم الطبي، واستقبال وعلاج ألف طفل فلسطيني رفقة عائلاتهم من القطاع في مستشفيات الإمارات، وتقديم الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها. وتابع المسؤول في الهلال الأحمر الفلسطيني: إن هناك أكثر من 30 مستشفى خرجت عن العمل من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة نتيجة الاستهداف، ونفاد الوقود وعدم توافر المستلزمات الطبية، مشدداً على أن الحرب أثرت سلباً على تدني الأوضاع الإنسانية، وكلما زاد التوغل في القطاع الصحي والإغاثي كانت المعاناة أكثر وأكبر. وحول الفئات الأكثر تضرراً من استمرار الحرب في القطاع، لفت إلى أن هناك 1.9 مليون نازح منهم 900 ألف طفل، وأن هذه التجمعات عرضة للإصابة بالأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى الأشخاص أصحاب الأمراض المزمنة الذين لا يستطيعون الحصول على العلاج لها. وبيّن النمس أن هناك أزمة كبيرة في الأمن الغذائي، وعدم القدرة على الحصول على مياه نظيفة والحليب والدواء، مشيراً إلى أن ذلك يعرض حياة الآلاف لخطر الموت، خاصة في ظل حالة التكدس والازدحام الشديدة بالملاجئ. وحول تأثيرات النزوح وتكدس مئات الآلاف في جنوب غزة، ذكر أن العائلات في تجمعات بمراكز الإيواء التي تفتقر إلى مقومات الحياة اليومية والصحية والنظافة والمواد الإغاثية والغذائية في هذا البرد القارس، مشدداً على أن الأوضاع بالغة السوء. وشدد على ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار حتى تستطيع الفرق الطبية القيام بالدور المنوط بها في خدمة وتلبية احتياجات الفئات المتضررة من الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة والنازحين. وحول تأثيرات النزوح، قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، إن العائلات تتكدس بمئات الآلاف في تجمعات بمراكز الإيواء التي تفتقر إلى مقومات الحياة اليومية والصحية والنظافة والمواد الإغاثية والغذائية في هذا البرد القارس، مشدداً على أن الأوضاع بالغة السوء. وشدد على ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار حتى تستطيع الفرق الطبية القيام بالدور المنوط بها في خدمة وتلبية احتياجات الفئات المتضررة من الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة والنازحين.
مشاركة :