تشير الأبحاث والدراسات الأخيرة، إلى أن مخاط الأنف السميك يمكن أن يكشف عن أسباب ومشكلات مرضية أخرى، حيث يتغير المخاط بسبب وجود بعض العوامل التي تؤثر على الصحة العامة للأشخاص. وعلى الرغم من أن تكوين المخاط الأنفي أمر طبيعي وبديهي يحدث على مدار اليوم في الممرات الأنفية، ومن خلال الجيوب الأنفية أيضًا. إلا أن الكثير من المشكلات المرضية والأسباب، يمكن أن تسبب تغيرات في شكل وقوام المخاط الذي يخرج من الأنف. وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تغير مخاط الأنف، وذلك وفقًا لما أورده التقرير الذي نشر في موقع “هيلز كارد” المعني بالصحة العامة. ويقول التقرير موضحا، أن هناك الكثير من الأسباب التي تجعل المخاط سميكا وأبيضا، ويكون ملحوظا معه زيادة في كمية هذا المخاط، فهو الذي يمنع دخول الغبار، والملوثات الى الحلق والأمعاء. أبرز أسباب تغير مخاط الأنف.. الطقس الجاف: حيث يؤثر الطقس الجاف بشكل كبير على حالة الأنف والممرات الأنفية، ويجعلها أكثر جفافا مما يؤدي إلى ظهور هذا المخاط الشديد السمك والقسوة. كما ان بعض أنواع العدوى التي يعاني منها البعض، مثل الالتهابات البكتيرية أو الإصابة بالفيروسات، يسبب أيضا أن يكون الممرات جافة، وبالتالي تكوين مخاط اكثر سماكة. الإصابة بالحساسية: حيث تعد الحساسية أحد أهم الأسباب التي تغير من قوام المخاط، وتجعله سميكا بشدة حساسية الأنف هي الأشهر. وحينها، تتسبب الحساسية في زيادة في كم المخاط الذي ينتج في الأنف، وبالتالي يؤدي إلى تغير شكل المخاط. التهابات الجيوب الأنفية: أحد الالتهابات الشائعة التي تصيب الكثيرين من خاصة في فصل الشتاء، ويكون سببا أيضا في تكوين هذا المخاط وجعله سميكا. يذكر أن، أحد أهم الأسباب التي تجعل المخاط سميكا، هو عدم ترطيب الجسم بدرجة كافية والتعرض للجفاف، فكلما كان الجسم رطبا كلما كان المخاط صحي. وهناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدي إلى جفاف الجسم، منها العرق الزائد وممارسة الرياضة الزائدة وعدم شرب الماء الكافي، حيث يؤدي ذلك كله إلى عدم ترطيب الجسم، وبالتالي يتحول المخاط لهذا القوام.