أصدرت أبحاث السرطان قائمة تضم 23 عارضا شائعا، والتي غالبا ما يتم تجاهلها، يمكنها أن تشير إلى وجود السرطان، حيث يعد السرطان مرضا مهددا للحياة، إلا أنه يمكن علاج العديد من أنواعه إذا تم اكتشافها مبكرا. ولهذا السبب، يحث الأطباء الأفراد باستمرار على البقاء يقظين وملاحظة أي علامات أو أعراض غير عادية يمكن أن تشير إلى الإصابة بالسرطان، لذا، من المهم أن تعرف العلامات الرئيسية التي يجب البحث عنها. وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على الأعراض والعلامات الشائعة التي تشير إلى الإصابة بمرض السرطان بأنواعه المختلفة، لمتابعة علاجه في وقت مبكر، وذلك وفقًا لما أورده موقع “إكسبريس”. تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS): “من المهم أن تكون على دراية بأي أعراض جديدة أو مثيرة للقلق، على الرغم من أنه من غير المرجح أن يكون سرطانا، فمن المهم التحدث إلى الطبيب العام حتى يتمكن من الفحص، إن اكتشاف السرطان مبكرا يعني سهولة العلاج”. وأحد الأعراض التي لا يمكن اكتشافها إلا في الليل هو التعرق الزائد، والمعروف باسم التعرق الليلي، وتتضمن هذه الحالة التعرق الغزير الذي يبلل ملابس النوم والفراش، على الرغم من النوم في بيئة باردة. وعادة ما يحدث التعرق الليلي بسبب انقطاع الطمث أو القلق أو بعض الأدوية مثل المنشطات ومضادات الاكتئاب، كما يمكن أن يكون نقص السكر في الدم سببا أيضًا في التعرق الليلي. ولكن، عند ملاحظة هذا العارض، يجب إجراء فحص طبي في أقرب وقت ممكن، حيث أن التعرق الليلي مدرج ضمن 23 مؤشرًا نموذجيا للسرطان، مما يجعله عارض مثير للقلق. الأعراض التي يجب توخي الحذر بشأنها.. تتضمن هذه الأعراض، التعرق الليلي الغزير جدا، التعب، النزيف أو الكدمات الغير المبررة، الألم الغير المبرر، فقدان الوزن غير المبرر، ظهور كتلة أو تورم غير عادي في أي مكان بالجسم. وتشتمل أيضًا على ظهور شامة جديدة بالجسم، تغيير في شامة موجودة، تغيرات في الجلد أو قرحة لا تشفى، صوت أجش أو سعال لا يزول، سعال الدم، صعوبة في البلع، ضيق التنفس، وحرقة المعدة أو عسر الهضم المستمر. كما تتضمن تغيرات غير عادية في حجم أو ملمس الثدي، الانتفاخ المستمر، فقدان الشهية، تغير في عادة الأمعاء (مثل الإمساك أو زيادة مرونة البراز أو التبرز بشكل متكرر)، وجود دم في البراز. ومن الأعراض الشائعة أيضًا، وجود نزيف مهبلي غير متوقع (بما في ذلك بعد ممارسة العلاقة الحميمة، أو بين فترات الدورة الشهرية، أو بعد انقطاع الطمث)، دم في البول، ومشاكل في التبول. وينصح الخبراء أي شخص يعاني من هذه الأعراض، باستشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن، حيث يساهم الاكتشاف المبكر والمراحل الأولية في علاج المرض قبل تفشيه ومنع حدوث مضاعفات أخرى.
مشاركة :