أكد الرئيس السوداني عمر البشير، التزام حكومته بتنفيذ خيار أهل دارفور في الاستفتاء الإداري وستتجه بعده إلى حفظ الأمن ونزع السلاح من المواطنين، وإعادة النازحين واللاجئين إلى ديارهم ومزارعهم، ورفض بقاء المنظمات الأجنبية في الإقليم. وقال البشير أمام حشد بمدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب درافور إن الحكومة ملتزمة بدفع مقابل مادي لكل سلاح وسيارة عسكرية خلال فترة الجمع الطوعي، وأضاف ان القوات النظامية بمسمياتها كافية لتحقيق الأمن في المنطقة. وأعلن البشير ولاية غرب درافور خالية من التمرد، والصراعات القبلية، وقال إن التنمية والأمن وجهان لعملة واحدة. من جانبه، حذر رئيس السلطة الإقليمية لولايات دارفور التجاني السيسي، من الاستقطاب القبلي والإثني في الاستفتاء الإداري، ودعا إلى عدم الالتفات إلى التشويش المتعمد بالظروف الأمنية والتخويف من تقرير المصير.
مشاركة :