بغداد الخليج، وكالات: أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق أمس مقتل 29 عنصراً تابعاً لتنظيم داعش بينهم قياديون كبار في غارتين شنتهما طائرات عراقية بمحافظة الأنبار، فيما قتل خبير الصواريخ لدى داعش في غارة بطائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي، في وقت نفت مصادر عراقية تحرير 1500 شخص كانوا معتقلين لدى التنظيم في سجن تحت الأرض في الأنبار، مؤكدة أن هؤلاء كانوا عائلات نازحة تعيش ظروفاً مأساوية. وذكرت القيادة في بيان أمس أن الغارة الأولى استهدفت اجتماعاً للتنظيم في بلدة القائم قرب الحدود مع سوريا ما أسفر عن مقتل 16 عنصراً من داعش بينما استهدفت الثانية معسكراً لتدريب المقاتلين في بلدة راوة غربي الأنبار ما أدى إلى قتل 13 عنصراً. وأوضحت أن بين قتلى الغارة الأولى أبو سليمان الشيشاني الذي يوصف بأنه مسؤول (كتيبة خراسان) وشيخ جمال طركي العيساوي الذي يوصف هو الآخر بأنه احد المقربين من زعيم التنظيم (أبو بكر البغدادي) فضلا عن (أبو أحمد الجنوبي) وهو ضابط سابق في الجيش العراقي. ولفت البيان إلى ان بين قتلى الغارة الثانية (أبو أنس الراوي) وهو ضابط سابق في الحرس الجمهوري العراقي ومعتقل سابق في سجن بوكا و(نصيف الراوي) المسؤول عن نقل الانتحاريين باتجاه قضاء هيت. ومن جهته، قال المتحدث باسم التحالف الدولي أمس إن جاسم خديجة الذي يعتقد أنه المسؤول عن هجوم شنه التنظيم على القوات الأمريكية في شمال العراق قتل في غارة بطائرة بدون طيار. وقال الكولونيل الأمريكي ستيف وارين للصحفيين كان خبيراً في الصواريخ وكان ينسق هذه الهجمات، مشيراً إلى قصف استهدف الشهر الماضي قاعدة تستخدمها القوات الأمريكية في شمال العراق قتل فيه جندي من مشاة البحرية الأمريكية وأصيب عدد آخر. من جهة أخرى، نفت مصادر عراقية تحرير المئات من سجن تحت الأرض لتنظيم داعش في محافظة الأنبار، مؤكدة أن هؤلاء عائلات نازحة كانت تعاني ظروفاً مأساوية. وكانت مصادر أمنية أعلنت السبت أن قوات عراقية حررت سجناء كان تنظيم داعش يحتجزهم في سجن كبير تحت الأرض في قضاء هيت. وقال مال الله العبيدي رئيس مجلس البغدادي إن مصادرنا نقلت السبت بالخطأ معلومة عن إطلاق سراح معتقلين لدى داعش). وقال حميد الدليمي قائم مقام الرمادي إن سكان مدينة الرمادي بدؤوا بالعودة إلى المدينة، وأضاف أن نحو ثلاثة آلاف أسرة عادت منذ السبت إلى بالرمادي بعد تطهيرها من الألغام والمتفجرات.
مشاركة :