يعد الدماغ السليم والمرن مهم للصحة العامة، فيمكن أن يؤدي تضمين الأنشطة اليومية التي تعزز صحة الدماغ، إلى تحسين الوظيفة الإدراكية والمساهمة في الصحة العقلية على المدى الطويل. ويؤكد الباحثون على أنه من خلال اتباع بعض الإجراءات الروتينية يوميًا، يمكنك إعادة شحن عقلك وأداء المهام اليومية بكفاءة كاملة، وذلك من خلال بعض العادات اليومية الصحية. وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على أبرز الممارسات والعادات اليومية الإيجابية، التي تساهم في تجديد وتغذية الدماغ وتحسين الوظائف الإدراكية بطريق صحية، وذلك وفقًا لما أورده موقع “onlymyhealth”. أبرز الممارسات اليومية لتجديد صحة الدماغ.. التغذية المتوازنة: يعمل تغذية دماغك بنظام غذائي متوازن غني بالمواد المغذية على تقويته، و تشمل مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية. ووفقا للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب، فإن فوائد زيت السمك للدماغ والصحة العقلية تعزى في الغالب إلى أحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي دهون متعددة غير مشبعة. ويحتوي زيت السمك في المقام الأول على شكلين من أحماض أوميجا 3 الدهنية، هذه الأحماض الدهنية هى مكونات أغشية الخلايا ولهما أنشطة قوية مضادة للالتهابات في جميع أنحاء الجسم. حافظ على رطوبتك: الترطيب المناسب أمر بالغ الأهمية لوظيفة الدماغ المثلى، حيث أن الجفاف يمكن أن يضعف الأداء المعرفي والتركيز، اشرب كمية كافية من الماء طوال اليوم لدعم الترطيب العام والصحة المعرفية. النوم الكافي: إعطاء الأولوية للنوم الجيد لتجديد شباب الدماغ بشكل مثالي، فالنوم ضروري لتقوية الذاكرة ومهارات حل المشكلات والأداء المعرفي العام، احرص على الحصول على 7-9 ساعات من النوم المتواصل كل ليلة. التأمل الواعي: قم بدمج ممارسات اليقظة الذهنية في روتينك اليومي، يمكن أن يساعد التأمل أو التنفس العميق أو اليوجا في تقليل التوتر وتحسين التركيز وتعزيز مرونة الدماغ. ويقول خبراء الصحة والتغذية، أنه بمجرد القيام بإجراء بضع دقائق من النشاط اليقظ كل يوم، يمكن أن يساعد ذلك على إحداث فرقًا كبيرًا في صحة الدماغ والقدرة الإدراكية. التعلم المستمر: حافظ على نشاط عقلك من خلال متابعة التعلم مدى الحياة، تعلم أنشطة أو هوايات أو أنشطة تعليمية جديدة، هذا يحفز الروابط العصبية ويعزز المرونة المعرفية، مما يساعد في الحفاظ على عقل حاد وقابل للتكيف. الحد من وقت الشاشة: تقليل التعرض لفترات طويلة للشاشات، خاصة قبل النوم بعد امر مهم لصحة الدماغ، فقد يتداخل وقت الشاشة المفرط، خاصة على الأجهزة الإلكترونية، مع أنماط النوم ويساهم في الإرهاق العقلي. التمرين المنتظم: النشاط البدني له تأثير عميق على صحة الدماغ، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، وتشجع على نمو الخلايا العصبية الجديدة، وتعزز الوظيفة الإدراكية الشاملة. وينصح خبراء الصحة والتغذية، بمراعاة استهداف ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا، من أجل تجديد الصحة العقلية ووظائف الدماغ.
مشاركة :