ارتدت 5 مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية أمس، في ثاني جلسات الأسبوع إلى المنطقة الخضراء وسط تحسن في مستويات السيولة السوقية، حيث تصدر سوق دبي قائمة الارتفاعات الخليجية، تلته أسواق كل من السعودية، وعُمان، والبحرين، وأبوظبي، بينما خالف مؤشرا الكويت وقطر الاتجاه الصاعد مستقرين عند الإقفال ضمن الحدود الحمراء. وجاءت البورصة السعودية في المرتبة الثانية على قائمة المؤشرات الخليجية الرابحة مسجلة صعودها الأول للأسبوع الجاري، وسط ارتفاع شبه جماعي طال 15 قطاعاً بزعامة الإعلام والنشر بفعل الأداء القوي لسهم تهامة، حيث ارتفع المؤشر العام تاسي في نهاية الجلسة بنسبة 1.38% كاســباً ما يزيد على 84 نقطة إلى رصيده، ليستعيد مجدداً مكانته فوق مستويات 6200 عند 6210.91 نقاط. وتصدر السعودية للطباعة والتغليف الأسهم الرابحة بارتفاع نسبته 9.96%، في حين جاء السعودية الهندية للتأمين التعاوني (وفا) على رأس الأسهم الخاسرة بهبوط مقداره 9.71%، وحقق سهم السعودية للصناعات الأساسية سابك أعلى قيم تداولات زادت على 673 مليون ريال، بينما أحرز مصرف الإنماء لقب السهم الأكثر نشاطاً بحجم تعاملات قارب نحو 47 مليون سهم. وواصلت البورصة العُمانية صعودها، الذي ابتدأته هذا الأسبوع للجلسة الثانية على التوالي بدعم من القطاع المالي بفعل الأداء القوي لسهم بنك صحار، ما أدى إلى استجابة وارتفاع جماعي للمؤشرات والقطاعات، حيث قفز مؤشر مسقط 30 عند الإقفال بنسبة 1.35%، مُضيفاً قرابة 74 نقطة إلى رصيده، مكنته من اختراق حاجز 5500 ليستقر عند مستوى 5562.88 نقطة، كما حقق مؤشر الشريعة ارتفاعاً بواقع 0.58% أوصله إلى مستوى 847.03 نقطة. وأحرزت بورصة البحرين صعودها الأول خلال الأسبوع بعد إغلاقات سلبية لجلسات متتالية عدة، حيث ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.65% بفعل الأداء الجيد لقطاع البنوك التجارية بتأثير من سهم الأهلي المتحد، رابحاً نحو 8 نقاط إلى قيمته أوصلته عند الختام إلى مستوى 1126.29 نقطة. أداء متذبذب في المقابل، استمرت مؤشرات البورصة الكويتية في تراجعها الجماعي لليوم الثاني على التوالي وسط تذبذب أداء القطاعات السوقية، التي أنهت 8 منها على إغلاقات سلبية بزعامة الصناعة، الأمر الذي آل في نهاية الجلسة إلى انخفاض المؤشر السعري بواقع 0.12%، خاسراً ما يزيد على 6 نقاط ليستقر عند مستوى 5201.86 نقطة، كما هبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية بواقع 1.40%، متأثراً بالتراجع الكبير لسهم وطني، لينزل إلى مستوى 836.60 نقطة، تلاه المؤشر الوزني الذي سجــــل انخفاضاً طفيفاً نسبته 0.05% أنزلته إلى مستوى 355.78 نقطة. واختتمت البورصة القطرية تداولاتها على هبوط جماعي للمؤشرات السوقية للجلسة الثانية على التوالي، متأثرة من تراجع 6 قطاعات رئيسة بقيادة البضائع والخدمات الاستهلاكية، بفعل تراجع أغلبية أسهم شركاته يتقدمها السلام العالمية، حيث هبط المؤشر العام بمعدل 0.17% معمقاً خسائره بنحو 18 نقطة نازلاً إلى مستوى 10234.36 نقطة، تبعه مؤشر الريان الإسلامي الذي سجل تراجعاً نسبته 1.17%، متخلياً عن مستويات 4400 إلى 3997.20 نقطة، كما انخفض مؤشر جميع الأسهم بنحو 0.44% إلى مستوى 2843.21 نقطة.