المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: العالم يواجه «عقداً أكثر خطورة» بسبب حرب غزة وأوكرانيا والصين

  • 2/13/2024
  • 21:22
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حذر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية المتخصص في قضايا الدفاع، أمس، من أن الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» والغزو الروسي لأوكرانيا والتوتر في محيط الصين، كلها تنذر بعقد «أكثر خطورة» مع توقع ازدياد النفقات العسكرية في العالم. وتشير نسخة 2024 من تقرير التوازن العسكري الصادر عن المعهد ومقره لندن، إلى أن العالم دخل العام الماضي «بيئة أمنية شديدة التقلب» مع انتصار أذربيجان على الانفصاليين الأرمن في ناغورني كاراباغ والانقلابات في النيجر والغابون، على أن يستمر ذلك. وذكر التقرير أن «الوضع الحالي في مجال الأمن العسكري ينذر بما سيكون على الأرجح عقداً أكثر خطورة يتسم بلجوء البعض بشكل ملحوظ الى استخدام القوة العسكرية للحصول على مطالبهم (...) فضلاً عن رغبة الأنظمة الديموقراطية التي تتقاسم القيم نفسها، في«تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الطرف في شؤون الدفاع في مواجهة هذا الوضع». - تدمير آلاف الدبابات الروسية بعد نحو عامين على الغزو الروسي لأوكرانيا، اعتبر المعهد الدولي أن الجيش الروسي خسر نحو ثلاثة آلاف دبابة قتالية أو كامل الاحتياطيات العملانية التي كانت لديه حتى فبراير 2022. وعوض منذ ذلك الحين خسائره بالاعتماد بشكل أساسي على مخزونه من الآليات التي لم تكن في الخدمة حينها واضطر لتفضيل الكمية على النوعية. من ناحية اخرى، تمكنت كييف حتى الآن من تعويض الخسائر في معداتها بفضل المعدات الغربية عالية الجودة. كما أظهر الجيش الأوكراني«براعة»خصوصاً في البحر الأسود باستخدام مسيّرات بحرية. - ارتفاع النفقات العسكرية عموماً ارتفع الإنفاق العسكري في العالم بنسبة 9% العام الماضي ليصل إلى 2200 مليار دولار (2000 مليار يورو) وهو رقم غير مسبوق، بحسب المعهد الذي يتوقع زيادة جديدة هذا العام. ويفسر هذه الظاهرة بشكل رئيسي بالحرب في أوكرانيا والتوترات مع الصين. ويشير إلى أن أعضاء حلف «الناتو» باستثناء الولايات المتحدة، يشعرون بالقلق. ونشر التقرير فيما أثار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي يأمل في إعادة انتخابه في نوفمبر 2024، إمكانية التوقف عن الدفاع عن دول حلف شمال الأطلسي المترددة في الاستثمار في مجالها الدفاعي، ما تسبب بانتقادات شديدة. ووفقاً للمعهد فإن 10 فقط من الدول الأعضاء الـ 31 في الحلف حققت هدف«الناتو» المتمثل في تخصيص 2% من اجمالي الناتج المحلي للإنفاق العسكري، ولكن 19 من هذه الدول زادت الإنفاق. وكشف التقرير أن روسيا والصين تخصصان الآن أكثر من 30% من إنفاقهما العام للقطاع العسكري، في حين يزيد الغربيون «ببطء» إنتاج الصواريخ والذخائر بعد سنوات من قلة الاستثمار في هذا المجال. بالإضافة إلى الاستثمارات في التكنولوجيات الجديدة، عاد الاهتمام بـ«المعدات التي تم إهمالها مثل سلاح المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي» وتحديث الترسانتين النوويتين الصينية والأميركية. - حضور أكبر للصين وايران وتواصل بكين سياستها المتمثلة في تحديث قواتها الاستراتيجية وتحويل جيشها إلى«قوة تدخل» قادرة على الانتشار بعيداً عن حدودها، ما يؤدي إلى تعزيز التحالفات الدفاعية للدول المجاورة القلقة. ويشير التقرير إلى أن «الصين تفرض نفسها أكثر وأكثر، ليس فقط في محيطها المباشر»، مذكراً بتحليق البالونات الصينية حتى في الأجواء الأميركية ونشر السفن في العالم أو الجهود الديبلوماسية في بعض النزاعات البعيدة. وذكر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أيضاً أن إيران تمارس نفوذاً متزايداً في مناطق عدة تشهد نزاعات مع مثالين: تسليم الصواريخ للمتمردين الحوثيين اليمنيين الذين تؤدي هجماتهم في البحر الأحمر إلى تعطيل التجارة العالمية، فضلاً عن تزويد روسيا بمسيّرات في حربها على أوكرانيا. حذر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية المتخصص في قضايا الدفاع، أمس، من أن الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» والغزو الروسي لأوكرانيا والتوتر في محيط الصين، كلها تنذر بعقد «أكثر خطورة» مع توقع ازدياد النفقات العسكرية في العالم.وتشير نسخة 2024 من تقرير التوازن العسكري الصادر عن المعهد ومقره لندن، إلى أن العالم دخل العام الماضي «بيئة أمنية شديدة التقلب» مع انتصار أذربيجان على الانفصاليين الأرمن في ناغورني كاراباغ والانقلابات في النيجر والغابون، على أن يستمر ذلك. قراصنة «مجاهدين خلق» يخترقون خوادم مجلس الشورى الإيراني منذ ساعة «سكان الخيام» في رفح... ينتظرون تقرير المصير منذ ساعتين وذكر التقرير أن «الوضع الحالي في مجال الأمن العسكري ينذر بما سيكون على الأرجح عقداً أكثر خطورة يتسم بلجوء البعض بشكل ملحوظ الى استخدام القوة العسكرية للحصول على مطالبهم (...) فضلاً عن رغبة الأنظمة الديموقراطية التي تتقاسم القيم نفسها، في«تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الطرف في شؤون الدفاع في مواجهة هذا الوضع».- تدمير آلاف الدبابات الروسيةبعد نحو عامين على الغزو الروسي لأوكرانيا، اعتبر المعهد الدولي أن الجيش الروسي خسر نحو ثلاثة آلاف دبابة قتالية أو كامل الاحتياطيات العملانية التي كانت لديه حتى فبراير 2022. وعوض منذ ذلك الحين خسائره بالاعتماد بشكل أساسي على مخزونه من الآليات التي لم تكن في الخدمة حينها واضطر لتفضيل الكمية على النوعية.من ناحية اخرى، تمكنت كييف حتى الآن من تعويض الخسائر في معداتها بفضل المعدات الغربية عالية الجودة. كما أظهر الجيش الأوكراني«براعة»خصوصاً في البحر الأسود باستخدام مسيّرات بحرية.- ارتفاع النفقات العسكريةعموماً ارتفع الإنفاق العسكري في العالم بنسبة 9% العام الماضي ليصل إلى 2200 مليار دولار (2000 مليار يورو) وهو رقم غير مسبوق، بحسب المعهد الذي يتوقع زيادة جديدة هذا العام.ويفسر هذه الظاهرة بشكل رئيسي بالحرب في أوكرانيا والتوترات مع الصين. ويشير إلى أن أعضاء حلف «الناتو» باستثناء الولايات المتحدة، يشعرون بالقلق.ونشر التقرير فيما أثار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي يأمل في إعادة انتخابه في نوفمبر 2024، إمكانية التوقف عن الدفاع عن دول حلف شمال الأطلسي المترددة في الاستثمار في مجالها الدفاعي، ما تسبب بانتقادات شديدة.ووفقاً للمعهد فإن 10 فقط من الدول الأعضاء الـ 31 في الحلف حققت هدف«الناتو» المتمثل في تخصيص 2% من اجمالي الناتج المحلي للإنفاق العسكري، ولكن 19 من هذه الدول زادت الإنفاق.وكشف التقرير أن روسيا والصين تخصصان الآن أكثر من 30% من إنفاقهما العام للقطاع العسكري، في حين يزيد الغربيون «ببطء» إنتاج الصواريخ والذخائر بعد سنوات من قلة الاستثمار في هذا المجال.بالإضافة إلى الاستثمارات في التكنولوجيات الجديدة، عاد الاهتمام بـ«المعدات التي تم إهمالها مثل سلاح المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي» وتحديث الترسانتين النوويتين الصينية والأميركية.- حضور أكبر للصين وايرانوتواصل بكين سياستها المتمثلة في تحديث قواتها الاستراتيجية وتحويل جيشها إلى«قوة تدخل» قادرة على الانتشار بعيداً عن حدودها، ما يؤدي إلى تعزيز التحالفات الدفاعية للدول المجاورة القلقة.ويشير التقرير إلى أن «الصين تفرض نفسها أكثر وأكثر، ليس فقط في محيطها المباشر»، مذكراً بتحليق البالونات الصينية حتى في الأجواء الأميركية ونشر السفن في العالم أو الجهود الديبلوماسية في بعض النزاعات البعيدة.وذكر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أيضاً أن إيران تمارس نفوذاً متزايداً في مناطق عدة تشهد نزاعات مع مثالين: تسليم الصواريخ للمتمردين الحوثيين اليمنيين الذين تؤدي هجماتهم في البحر الأحمر إلى تعطيل التجارة العالمية، فضلاً عن تزويد روسيا بمسيّرات في حربها على أوكرانيا.

مشاركة :