أوصت دراسة في جامعة البحرين، بتعميم البرامج الإرشادية المعنية بتحسين الصحة النفسية للأطفال الأيتام، على المدارس ودور الرعاية، لما لها من أثر في تحقيق الأمن العاطفي والنفسي للأطفال. وتهدف الدراسة إلى توفير نتائج تعزز طرق رعاية الأيتام في المملكة، وتحقق أعلى مستويات الأمن النفسي لهم. وأثبتت الدراسة، التي أعدتها الباحثة شيماء رمضان حاجي، لنيل درجة الماجستير في علم النفس الإرشادي، فاعلية البرامج الإرشادية في تحسين الصحة النفسية. وأكدت حاجي في دراستها الموسومة مدى فاعلية البرنامج الإرشادي في تحقيق مستوى الأمن النفسي لدى الأطفال الأيتام في مملكة البحرين، أهمية توعية المعلمين، والأخصائيين الاجتماعيين، والأهالي، بطرق رعاية الأيتام، وتهيئة الظروف النفسية التي تعزز تفاعل الطفل مع الآخرين، وتمنحه الثقة بالنفس، والاستقلال الذاتي. ووظفت الباحثة المنهج شبه التجريبي، عبر تقسيم العينة إلى مجموعتين (تجريبية، وضابطة). وشمل حقل الدراسة عشرين طفلة يتيمة تراوحت أعمارهنَّ ما بين تسعة إلى اثني عشر عاما، في جمعية السنابل لرعاية الأيتام. بواسطة توظيف مقياس الأمن النفسي من إعداد الباحثة نفسها. وناقشت الباحثة في رسالتها لجنة ضمَّت: أستاذ علم النفس المشارك في جامعة الخليج العربي الدكتور السيد سعد الخميسي ممتحناَ خارجياً، وأستاذ علم النفس المشارك في جامعة البحرين الدكتور محمد المطوع ممتحناً داخلياً، وأستاذة علم النفس التربوي في جامعة البحرين الأستاذة الدكتورة جيهان العمران مشرفا.
مشاركة :