أكد م. محمد العديل، رئيس قسم التنفيذ في برنامج "تليد" لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة في شركة أرامكو السعودية، أن البرنامج يعمل على خلق فرص استثمارية جديدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ونموها واستدامتها، حيث يهدف إلى بناء منشآت قوية حول منظومة أرامكو السعودية، وخلق فرص وظيفية، ودعم رؤية المملكة لرفع مساهمة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 35 % بحلول العام 2030. وقال رئيس قسم التنفيذ في البرنامج المهندس محمد العديل، خلال اللقاء الذي عقدته غرفة الشرقية مساء أمس بحضور رئيس مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية سعد بن خالد المعجل، وأعضاء المجلس، بأن مبادرة التنمية الوطنية تهدف إلى دعم الاستثمارات بمختلف أحجامها من خلال ترجمة الابتكارات والأفكار المجدية وتحويلها إلى فرص أعمال أو مشاريع صغيرة ومتوسطة، قادرة على الاستمرار والنمو لتصبح شركات وطنية كبرى، مبينا أن المبادرة تستهدف أربعة مجالات إستراتيجية وهي التصنيع، والصناعة، والخدمات الرقمية، والاستدامة.  وأضاف العديل، أن البرنامج يولي اهتمامًا كبيرًا بأهم ست تحديات رئيسة تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهي تطوير الإستراتيجيات وتنفيذها، وجذب الكفاءات والمحافظة عليها، والأداء المرتبط بقواعد البيانات، والوصول إلى الأسواق، والوصول إلى الحلول المالية، وبيئة أداء الأعمال. وأشار العديل إلى أبرز مخرجات برنامج تليد خلال العام منذ إطلاقه في أكتوبر 2022 حيث نجح في استحداث وتمكين فرص استثمارية متنوعة، ودعم أكثر من 400 منشأة بالعديد من ورش العمل وبرامج التدريب، بالإضافة إلى إطلاق منصة مد، وتطوير المنصة الوطنية للتجارة الإلكترونية، وإطلاق برامج دعم الحياد الكربوني الصفري. واستعرض برنامج "تليد" لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة في شركة أرامكو السعودية باقات الحلول المخفضة الداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك خلال برنامج حوار الرواد أحد برامج مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية للتعريف بالمبادرات المقدمة من برنامج تليد التابع لشركة أرامكو السعودية. ويقدم "تليد" العديد من البرامج الداعمة لتأسيس ونمو واستدامة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث يعمل على بناء القدرات الوطنية والكفاءات المؤهلة من خلال ربط الفرص الوظيفية والأيدي العاملة بالتعاون مع مراكز التدريب الوطني، وبناء القدرات المهنية وتطوير البرامج الخاصة بها، وخلق فرص نوعية للكفاءات التي تعمل بشكل مستقل، كما يعمل على تقديم برامج التدريب وأفضل الممارسات. كما يقدم البرنامج الدعم لرواد الأعمال في العديد من مجالات وفرص الاستثمار من خلال استحداث فرص استثمارية في القطاعات الإستراتيجية، وجذب وتوطين الفرص الاستثمارية في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة خلال مرحلة الاستثمار من خلال تطوير خطط استثمارية، وتمكين خلق منشآت الصغيرة والمتوسطة حول منظومة الشركات الكبيرة. كما يعمل على تقديم الحلول المالية بالتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص من خلال تسهيل إمكانية الوصول إلى أفضل الحلول المالية الرقمية، وتسهيل إمكانية الوصول إلى تمويل معجل بالتعاون مع شركاء برنامج تليد، والربط بين رأس المال الجريء وصناديق الأسهم الخاصة. ويقدم البرنامج منصة أعمال لتسهيل وصول المنشآت الصغيرة والمتوسطة لأسواق الأعمال وباقات الحلول المخفضة التي تدعم كفاءة التشغيل وزيادة الربحية، وتسهيل إمكانية الوصول لقاعدة كبيرة من شركاء تليد، وربط المنشآت الصغيرة والمتوسطة بكبرى الشركات لتسهيل الوصول إلى أسواق أكبر، وتقديم منصة لتعزيز تواصل المنشآت الصغيرة، والمتوسطة، وتبادل الخبرات والمعرفة.