(وإن أنتَ أكرمتَ اللئيمَ تمَرَّدا )

  • 4/6/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد من يُسَمِّي نفسه (رئيس الوزراء الفلسطيني! ) رامي الحمد الله بالدعم الكويتي المستمر لما أسماه القضية ( الفلسطينية ! ) وما أطلق عليه صمود( الفلسطينيين ! ) على ( أرضهم! ) وبشكل خاص في القدس وقطاع غزة، ودعمهم لصالح عملية إعادة الإعمار بقيمة 200 مليون دولار أمريكي. وزعم الحمد الله عمق العلاقات ( الأخوية ! ) التي تربط (الفلسطينيين ! ) بالكويت، قيادة وحكومة وشعباً، مُدَّعياً اعتزازه بالعلاقات مع الكويت وعلى رأسها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وأشار إلى أن الكويت وافقت على المشروعات المقدمة من قبل ( الحكومة الفلسطينية ! ) لإعادة إعمار غزة بشكل كامل، وقال "سيكون الدعم الكويتي من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، لصالح مشاريع خاصة بإعادة بناء المساكن المهدمة بشكل كامل (2000 وحدة سكنية)، ومشروعات خاصة بإعادة تأهيل وإعمار المنشآت الاقتصادية (617 منشأة اقتصادية)، ومشروعات إعادة تأهيل القطاع الزراعي، ولإصلاح وتأهيل البنى التحتية في حدود البلديات، ولمشروع إنشاء خط المياه الناقل من شمال القطاع إلى جنوبه " وذكرَ اتفاقاً على عقد اجتماع للجهات الحكومية المختصة في مدينة عمان، يشارك فيه الخبراء والفنيون لوضع الخطط والبرامج التنفيذية للمشروعات المتفق عليها، وفقا للقائمة الرسمية المقدمة من ( الحكومة الفلسطينية ! )، مع الاتفاق على اعتبار حكومة الوفاق هي المسئولة والمرجعية في تنفيذ المشروعات ، على أن تنظر في إمكانية الاستفادة من الخبرات المتاحة، لدى مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية. يا حكومة الكويت ويا قيادتها السياسية إنَّ إعمار الكويت تعليمياً وصحياً وثقافياً واقتصادياً أولى وأجدر بكثير من إعمار قطاع غزّة ، الذي يجب أن تتولى إعماره قيادات الغدر والخيانة في ( حركة حماس ! ) الإرهابية الموالية لبلاد فارس التي تسببت بتهورها وحماقاتها وتحرشاتها بصواريخها العبثية وعدم تقديرها لقوة وصلابة جيش الدفاع الإسرائيلي ، تسببت في دمارٍ شامل للقطاع ، كما تقع مسؤولية إعمار ذلك القطاع المتمرد على عاتق بلاد فارس ( إيران ) التي حرَّضت ودفعت تلك الحركة الإرهابية إلى مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية الفتاكة . يا حكومة الكويت ويا قيادتها السياسية سيتمرَّدُ عليكم اللؤم ( الفلسطيني ! ) مهما أكرمتموه ، وسيخذلكم كما خذلكم في ١٩٩٠/٨/٢م عندما ناصر الغازي والمحتل العراقي ضد شرعية واستقلال دولة الكويت وساند العدو العراقي وآزرة ضد دولة الكويت الحُرَّة المستقلَّة ، فلا فائدة تُرجى من ( الفلسطينيين ! ) الذين عجزوا عن التصالح مع أنفسهم ، وتنازعوا ففشلوا وأذهبَ اللهُ ريحهم وشتت جهودهم وأضعف قوَّتهم ، وانظروا إلى التناحر والتقاتل والتصارع بين الفصيلين ( فتح ) و ( حماس ! ) فكيف يُمكن الوثوق بقومٍ لم يتصالحوا من أنفسهم ، وكيف يُمكن الركون إلى فصائل لم تثق ببعضها البعض ؟. عبدالله الهدلق

مشاركة :