.... وإن أنتَ أكرَمتَ اللَّئيمَ تَمَرَّدا

  • 1/10/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

هددت الولايات المتحدة الأمريكية بقطع مساعداتها المالية لـ (الفلسطينيين !) لأنهم لم يعودوا مستعدين للمشاركة في محادثات السلام مع إسرائيل وقال الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) إن واشنطن تمنح (الفلسطينيين !) مئات الملايين من الدولارات سنوياً ولا تنال منهم أي تقدير أو احترام وهم متعنتون ولا يريدون حتى التفاوض على اتفاقية سلام طال تأخرها مع إسرائيل ، وأضاف أنه في ضوء تعنت الفلسطينيين وأنهم لم يعودوا مستعدين للمشاركة في محادثات السلام ، فلماذا نقدم تلك المساعدات والمنح المالية الكبيرة لهم في المستقبل ؟ وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي بعد خطط كشفت عنها سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة (نيكي هيلي) في وقت سابق لوقف تمويل وكالة تابعة للمنظمة الدولية تقدم مساعدات مالية وإنسانية للاجئين (الفلسطينيين !) ، وصرحت السفيرة (نيكي هيلي) للصحافيين بخصوص مستقبل التمويل الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الفلسطينيين !) (الأونروا) بأن الرئيس الأمريكي قال بشكل واضح وقاطع إنه لن يمنح تمويلاً إضافياً ، وسيوقف التمويل الحالي إلى أن يتخلى (الفلسطينيون !)عن تعنتهم ويوافقوا على العودة إلى مائدة المفاوضات والمباحثات السلمية مع إسرائيل . وتُعد الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مانح للأونروا وقدمت منحاً ومساعدات مالية جاوزت 480 مليون دولار حتى عام 2016 م وفقاً للموقع الإلكتروني للأونروا ، وساءت العلاقات السياسية بشكلٍ عام بين واشنطن و(الفلسطينيين !) في مطلع الشهر الماضي بعدما أعلن الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة أبديةً ودائمةً لإسرائيل فيما فجر ذلك غضباً في بعض دول العالم العربي ومخاوف وتوجسات بين حلفاء واشنطن الغربيين . وطلبت الإدارة الأمريكية من السلطة (الفلسطينية !) استئناف المفاوضات مع إسرائيل فوراً ودون شروط، والتخلي عن مطلب وقف الاستيطان، وهددت الإدارة الأمريكية بإيقاف المساعدات والمنح المالية عن السلطة (الفلسطينية !) في حال الرفض ، وخلاصة موقف الإدارة الأمريكية هو وجوب استمرار اللقاءات (الفلسطينية !) – الإسرائيلية التي بدأت في عمّان في شهر يناير 2012 برعاية الأردن، كما تحتج واشنطن على مشروع القرارات (الفلسطينية !) المقدمة في مجلس حقوق الإنسان في جنيف ، وقد أدركت الإدارة الأمريكية مُتأخرةً أن اللئيم إذا أكرمته تمرَّدا .وكان الكنيست الإسرائيلي أقر تشديد القيود على أي تصويت على ترك أجزاء من القدس لـ (الفلسطينيين !) الذين يريدون القدس الشرقية عاصمة لـ (دولتهم!) المستقبلية ، ورفع التعديل الذي أقر الكنيست إدخاله على تشريع قائم بالفعل عدد الأصوات اللازم للموافقة على أي اقتراح بترك جزء من المدينة «لطرف أجنبي» من 61 صوتاً إلى 80 صوتاً من أصوات الأعضاء البالغ عددهم 120 عضواً ، أي موافقة الثلثين ، ويجيء التعديل، الذي ظل مطروحاً في الكنيست لفترة طويلة، بعد أقل من شهر على إعلان الرئيس الأمريكي (ترامب) الاعتراف بالقدس عاصمة أبديةً لإسرائيل .عبدالله الهدلق

مشاركة :