«عالمنا إلى أين؟» تحمل رسالة سلام وحب وتعايش للعالم

  • 4/6/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

رسالة سلام من الإمارات أطلقها الفنان الإماراتي عبد الله بالخير والمطربة اللبنانية دي دي فوكس باللغتين العربية والإنجليزية عبر كشفهما عن فيديو كليب بنكهة عالمية يحمل عنوان عالمنا إلى أين؟، وتم إطلاقه لأول مرة في احتفال كبير ضم مجموعة من كبار الشخصيات والنجوم والفنانين والإعلاميين أمس الأول بفندق رافلز بدبي. وتم الانتهاء من تسجيل الأغنية التي تتمحور حول إيصال رسالة للعالم تحمل في مضمونها الحب والتعايش في الأسبوع الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، وتم تصويرها بجزيرة الحمرا برأس الخيمة. وأعرب عبد الله بالخير عن سعادته بالحضور الكبير، ووجّه رسالة شكر لمجموعة الإعلاميين والفنانين والمثقفين الذين حضروا الاحتفال ودعموا هذا العمل الفني الهادف، وفي تصريح خاص لالخليج قال: هذه من المرات القليلة التي يتم فيها الاحتفاء بإطلاق أغنية واحدة وليس ألبوماً كاملاً، ولكن في رأيي هذه الأغنية تستحق هذا الاستثناء لأنها حالة خاصة تحمل رسالة سامية وتهدف لنشر قيمة إنسانية للعالم كله الذي يعاني فيه الكثيرون جراء الحروب والفقر والحرمان والعنف، وأتمنى أن يتبنى هذه القضية فنانون آخرون ويتم تكرارها لأن هذا عمل دولي، ولذلك تم التعبير عنه باللغتين العربية والإنجليزية ويكرس لفكرة العيش في سلام واستقرار ووئام لأن هذه هي أرضنا الواحدة ومصيرنا الواحد، وهو ما يجمع كل شعوب الأرض بغض النظر عن الجنس واللون والدين واللغة والفقر أو الغنى، نحتاج للحب والتراحم جميعاً فيما بيننا. أما دي دي فوكس فصرحت لالخليج قائلة: بالنسبة لي تنبع أهمية الأغنية من كونها تحمل رسالة سلام للعالم، وقد شاركت فيها بكتابة وغناء الجزء الخاص باللغة الإنجليزية، ولكنني كنت أشعر بأنها غير مكتملة بعد حتى تم التعاون مع عبد الله بالخير واكتمل الجزء العربي من الأغنية بأدائه المميز، حينها فقط شعرت أن الرسالة أصبحت جاهزة للظهور والخروج إلى النور. وسعدت بالتعاون مع عبد الله بالخير لما وجدته بيننا من تناغم وتوافق في أصواتنا و شخصياتنا، رغم اختلاف الأعمار والخبرة ونوع الغناء الذي يميز كل منا، ولكن هذه الاختلافات لم تؤثر مطلقاً في قدرتنا على التعاون سوياً من أجل إخراج هذا العمل إلى النور. كيفين المنتج الفني للعمل والملحن يقول: عملت من قبل مع ويتني هيوستن لمدة ثلاث سنوات كمطرب مساعد على المسرح، وعملت أيضاً مع والدتها كعازف جيتار وعملت مع العديد من مشاهير المطربين، ولكني أعتز كثيراً بالعمل في هذه الأغنية التي لم أجد صعوبة في تلحينها، لأن هناك تشابهاً كبيراً بين موسيقى مسقط رأسي في الكاريبي والموسيقى الخليجية، واخترت أماكن للتصوير بعد بحث طويل عن المكان المناسب ووجدته في رأس الخيمة بجزيرة الحمرا، وفي إحدى المناطق التاريخية الرائعة هناك وشعرت بألفة مع المكان لأنه يشبه بلدتي الصغيرة التي نشأت بها في جزيرة على البحر الكاريبي، حيث ارتباط الناس بالبحر. الشاعر الغنائي إبراهيم جمعة مؤلف الجزء الناطق باللغة العربية من الأغنية يقول لالخليج: شراكتي مع عبد الله بالخير طويلة و70% من أغانيه من ألحاني وكلماتي، ولكن هذه هي أول مرة أشترك معه في أغنية بهذا الطابع الخاص الذي أعتبره السهل الممتنع.

مشاركة :