18 باحثاً في «ملتقى النقد السادس» بالرياض

  • 4/6/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت البارحة فعاليات «ملتقى النقد الأدبي» في دورته السادسة تحت عنوان «القصة القصيرة في المملكة.. مقاربات في المنجز النقدي»، بحضور مدير عام الأندية الأدبية بوزارة الثقافة منصور الفايز، وتنظيم نادي الرياض الأدبي، في فندق مداريم كراون. وكشف رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض المشرف العام على الملتقى الدكتور عبدالله الحيدري، إلى الملتقى في هذه العام يقدم 18 بحثاً لنقد وتقويم القصة القصيرة السعودية، مشيرا إلى أن له رصدا أدبيا، كما أنه أصبح مرجعا للبحوث. وقال في كلمته «الملتقى ينظم كل سنتين منذ انطلاق دورته الأولى 2006. وجميع بحوث الدورات الخمس السابقة مطبوعة ومتاحة للباحثين. وتأتي هذه الدورة الجديدة للملتقى لتضع بين يدي النقاد والباحثين فرصة التقويم لنقد القصة القصيرة السعودية، وتصنيف اتجاهات النقاد، وتحديد الآليات النقدية التي اتجهت إلى نقد القصة السعودية، وهو ما نظن أنه سيضيف إلى المكتبة النقدية بحوثا جادة في إطار نقد النقد». وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور علي بن محمد الحمود، أن اللجنة أقرت أربعة محاور يمكن للباحثين الكتابة في سياقها، وهي «اتجاهات تلقي القصة القصيرة السعودية»، و«أوعية نقد القصة القصيرة السعودية»، و«القصة القصيرة السعودية في رؤى النقاد العرب»، و«القصة القصيرة السعودية في رؤى كتابها». وحث الدكتور الحمود المهتمين بالحركة النقدية إلى الإسهام في هذا الملتقى، خصوصا أنه يهتم بالمنجز النقدي للقصة القصيرة في السعودية، وهي من الأجناس الأدبية التي حظيت بعناية النقد والنقاد عبر العقود الماضية، ما شكل نتاجا نقديا يستحق المراجعة والتقويم. وأبان أن اللجنة التحضيرية اشترطت في هذه الدورة أن تقتصر المشاركات على الباحثين والباحثات من داخل السعودية، وأن يكون البحث في أحد محاور الملتقى، وأن تتوافر في البحث شروط البحث العلمي ومعاييره، وألا يكون البحث قد سبق نشره أو قدم في مؤتمرات أو فعاليات سابقة.

مشاركة :