أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما ابتدائيا يدين متهما "سوري الجنسية" ويعمل حلاقا في منطقة مكة المكرمة بالسجن ثماني سنوات وإبعاده عن البلاد بعد انتهاء محكوميته اتقاءً لشره. وذلك بعد ثبوت إدانته بممارسته نشاطاً استخباراتياً على أرض المملكة لصالح النظام السوري من خلال تمريره معلومات عن المعارضين السوريين المقيمين بالمملكة لصالح الاستخبارات السورية وإعداد وتخزين ونشر ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال قيامه بنشر ما يقوم به جيش النظام السوري والأحداث الدائرة هناك من قتل وعنف من خلال مقاطع فيديو وصور على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتطاوله على المملكة العربية السعودية وحكامها وشعبها. من جانب آخر، استكملت المحكمة الجزائية جلسات الاستماع لرد التهم الموجهة للمتهمين في قضية التجسس لصالح إيران وكانت الجلسة الخامسة عشرة والتي تضم المتهم 29 و30 حيث حضر المتهم 29 والذي يمتلك حملة حج، بدون تقديم جواب طالباً تأجيل الجواب إلى الجلسة القادمة والتي تعد المهلة الأخيرة له كما هو معمول به في النظام. فيما قدم المتهم 30 والذي يعمل في أحد القطاعات الحكومية جوابا مكتوبا من ورقتين، وقال إنه كتب هذا الجواب بنفسه وطلب تأجيل اعتماده إلى جلسة لاحقة حتى يتمكن المحامي من الاطلاع عليه وتقديم جواب أكثر تفصيلا عما نسب إليه من تهم، وقدم المتهم عدة طلبات لناظر القضية منها اطلاعه على الأقوال المصدقة له شخصياَ واستعادة الأغراض الشخصية التي صودرت منه أثناء القبض عليه، فيما طالبه القاضي بكتابة ما يريد وتقديم طلب رسمي لذلك.
مشاركة :