رئيس وزراء ايسلندا ديفيد سيغموندور غونلوغسون استقال من منصبه اثر ضغوط كبيرة تعرض لها بعد وثائق بنما ليكس التي تكشف تورطه بتهرب ضريبي . الرئيس اولافور راغنار غريمسون صرح بأنه ووفقا للدستور يتعين على غونلوغسون ارسال خطاب رسمي للرئيس يطلب فيه الاستقالة له ولحكومته ومن ثم يوافق عليه الرئيس على الطلب وتتم الدعوة لتشكيل حكومة جديدة. من جهة اخرى اشار سيغوردور انغي يوهانسون نائب رئيس الحزب التقدمي وزير الزارعة ان رئيس الوزراء ابلغ الكتلة البرلمانية لحزبه في اجتماع انه سيستقيل من منصبه رئيسا للوزراء وسيتولى هو المنصب مكانه. واحتشد المئات من المتظاهرين أمام البرلمان الأيسلندي لليوم الثاني على التوالي للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء . يقول احد المشاركين بالمظاهرات:علينا أن نفعل شيئا قويا تجاه ما يحدث ونضع حدا لهذا الامر، هي رسالة واضحة جدا، هذا لا يمثلنا كشعب ولا نريد تغييرات وهمية في الحكومة فقط هذا غير كاف. الجدير بالذكر أن وثائق بنما ليكس كشفت أن غونلوغسون اسس مع زوجته شركة في الجزر العذراء البريطانية ليخفي فيها ملايين الدولارات.
مشاركة :