ينعم المصلون والزوار في المسجد النبوي بأجواء روحانية, تحفّها الطمأنينة والخشوع خلال أوقات مكوثهم في الحرم الشريف لأداء الصلوات, وتلاوة آيات القرآن الكريم, في مشهد إيماني تواكبه صور متعددة من جهود العناية التي هيأتها الحكومة الرشيدة لخدمة الزوار ورعايتهم، لحظات من الخشوع والطمأنينة يعيشها جموع المصلين والزائرين في رحاب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتتجلى في أبهى الصور جهود صحية وأمنية وخدمية، إضافة للجهود التطوعية ومن بينها الفرق الكشفية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة والتي تواصل مهامها في خدمة زوار المسجد النبوي والمساجد التاريخية خلال شهر رمضان وذلك بالتعاون مع جميع القطاعات الحكومية والخدمية المختلفة. وتعمل على مساندة الجهات ذات العلاقة في تنظيم حركة السير، ومساعدة كبار السن ودفع عرباتهم وإرشاد التائهين وتنظيم الحشود، ومساعدة المرضى، وتوزيع الوجبات والمياه.
مشاركة :