وبين الدكتور الخثلان أنه على مستوى المنطقة تمثل المملكة ومصر قطبا العالم العربي ومحور التفاعلات الإقليمية، ما يعني استحالة معالجة قضايا المنطقة دون أي منهما، وأنه أمام التحديات الوجودية التي تواجه الأمة العربية يزداد التأكيد على التحرّك السعودي المصري المشترك الذي يمثل الضمانة الوحيدة للتصدي لمشروعات التخريب أيا كان مصدرها سواء داخلية كانت أو إقليمية أو دولية، فضلا عن إعادة الحيوية للعمل العربي المشترك ومؤسساته، والتأكيد على أن محور الرياض القاهرة هو صمام الأمان الوحيد للحفاظ على ما تبقى من تضامن عربي. ومن جهته، أكد عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله المنيف، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - لمصر - لها دلالاتها المهمّة في هذا الوقت الذي تعاني منه المنطقة العربية من الكثير من التحديات، ومنها التأكيد على وحدة الرؤى والتوجهات بين البلدين تجاه القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، وتجديد موقف المملكة الداعم لمصر في محاربة الإرهاب بكل أشكاله، فضلا عن دعم التعاون في المجالات الاقتصادية. وبين أن تعزيز التعاون بين البلدين سيؤدي إلى خدمة الملفات الإقليمية في المنطقة من جهة، ودعم علاقات البلدين من جهة أخرى من خلال تشجيع القطاع الخاص في المملكة ومصر على زيادة فتح مجالات استثمارية أرحب تقوّي علاقات التبادل الاقتصادي فيما بينهما بما يلبي مصالح وتطلعات قيادة البلدين الرامية إلى خدمة الشعبين الشقيقين. وفي الإطار نفسه، أكد المحلل السياسي أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم النحاس إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - إلى مصر، تأتي في إطار التلاحم العربي العربي خاصة وأن المملكة ومصر لهما ثقلهما في المنطقة ولديهما كل المقومات التي تخدم أمن القضايا العربية بكل اقتدار، كما تدعم رؤى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز السياسية التي تصب في صالح دعم القضايا العربية والإسلامية وتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة. // يتبع // 13:00 ت م spa.gov.sa/1486698
مشاركة :