الأمراض النفسية في رمضان وأهمية استشارة الطبيب المعالج في "صباحيات"

  • 3/20/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

خلال شهر رمضان، يغفل عدد من المصابين بالأمراض النفسية عن الرجوع إلى الطبيب المعالج واستشارته في كيفية وإمكانية تأقلم مواعيد وجرعات الدواء مع إيقاع هذا الشهر الفضيل، وقد يبادرون من تلقاء أنفسهم إلى اتخاذ قرارات تنتهي بانتكاسات في كثير من الأمراض، منها بعض حالات ثنائي القطب والوسواس القهري والفصام. الدكتورة لبنى بوحولي، اختصاصية في الطب النفسي والعقلي، تؤكد في فقرة "بيني وبينك" على ضرورة استشارة الطبيب الذي يمكن أن يرخص الصيام أو يمنعه، أو أن يكيف مواعيد وجرعات الدواء بطريقة مضبوطة. الدكتورة بوحولي تضيف أن المقاربة العلاجية في المرض النفسي ترتكز على ما هو بيولوجي ونفسي واجتماعي، وإذا تم علاج الجانب البيولوجي، فإن الجانب النفسي يمكن الاشتغال عليه في هذا الشهر الفضيل حيث يعطي الجانب الروحي إشباعا عاطفيا، وكذلك الجانب الاجتماعي من خلال الاعتماد على نمط عيش سليم، خصوصا فيما يتعلق بتنظيم

مشاركة :