هل تستطيع رؤية السعودية 2030 أن تحدث تغييرات في أنماط وثقافة المجتمع؟. بمعنى نقل المجتمع إلى ثقافة سلوكية مختلفة عن الأنماط السابقة والتي ترسخت بعد التنمية الأولى عام 1975، والثقافة التاريخية التي مازالت قائمة وتُعبر عن الانتماء الاجتماعي والموروث السكني لقطاع واسع من السكان. ما أحدثته الرؤية (أعلنت 2016) في السنوات الأخيرة غير مسبوق في تاريخ المملكة من حيث حجم ونوع المشروعات، فهي لم تكن مشروعات معمارية أو اقتصادية بل مشروعات شاملة إعادة بناء الأنظمة والسياسات المالية والأنماط الاجتماعية والثقافية، وإعادة بناء الأجهزة وآليات العمل، تكاد لا تشبه الوزارات والهيئات السابقة في الأداء والشكل، والذي عمل في السابق ويعمل الآن فكأنما عمل في زمنين مختلفين، أشبه بالمراحل المتباينة، كما أن هناك مغادرة جيل لمن دخل الخدمة الوظيفية عام 1990، والذي بدأ مع دخول المنطقة في مرحلة حرب الخليج الثانية احتلال العراق للكويت، والتي جرت الحروب بمنطقة الخليج، وهددت اقتصادها واستقرارها وجر جيوش الدول العظمى الغربية والأمريكية إلى منطقة الخليج لتتوقف التنمية سنوات طوالاً. مضى نحو (30) سنة حين أعلنت رؤية السعودية 2030 على توقف التنمية الشاملة في الخليج العربي، و جاء جيل جديد من القيادة والرواد لتولي زمام المرحلة الحالية والمستقبلية لفعل التحولات الشاملة التي ستغير أنماط وسلوك المجتمع حتى تتناسب مع المشروعات الجديدة، لأن هذه الظواهر الاقتصادية والتنموية هي محور هذا الجيل الذي ولد مهنياً مع ولادة هذه المشروعات التي ستكون عام 2030 المحور الأساس للعمل والعيش في مدينة الرياض من هذه المشروعات : - القدية مدينة للترفيه والرياضة والثقافة والعمل والعيش لأكثر من 600 ألف نسمة. - مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية. - بوابة الدرعية. - المسار الرياضي. - المربع الجديد. - حديقة الملك سلمان. - مطار الملك سلمان بن عبدالعزيز الدولي. - موسم الرياض. - مشروع (سعد ) شرقي الرياض للطاقة الشمسية. - الرياض الخضراء. - الرياض آرت. - تقديرات عدد السكان بمنطقة الرياض (من 15 إلى 20) مليون نسمة. - نقل المقار الإقليمية للشركات العالمية إلى الرياض. - محميات: الإمام عبدالعزيز، والإمام سعود بن عبدالعزيز، الملك عبدالعزيز، والملك خالد. إضافة إلى العديد من المشروعات الرئيسة بالاشتراك مع مناطق المملكة، وكذلك المشروعات الفرعية الأخرى، أيضاً يضاف إليها المشروعات التي سيعلن عنها مستقبلاً.