قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الهجوم الإرهابي المميت الذي وقع في قاعة "كروكس سيتي" في ضواحي موسكو نفذه إسلاميون متطرفون، لكن لا تزال هناك العديد من التساؤلات. وخلال اجتماع بشأن الإجراءات التي اتُّخذت عقب الهجوم الإرهابي، قال بوتين "نعلم أن الجريمة ارتكبت على أيدي إسلاميين متطرفين يحارب العالم الإسلامي نفسه أيديولوجيتهم منذ قرون". وأضاف أنه معروف بالفعل من نفذ الهجوم الإرهابي، لكننا الآن "مهتمون بمن أمر بالجريمة". وأوضح أن الولايات المتحدة، من خلال قنوات مختلفة، تحاول إقناع الجميع بأنه من المفترض عدم وجود دليل على تورط كييف في الهجوم الإرهابي الدموي، وأنه تنظيم الدولة الإسلامية. ومع ذلك، يؤمن بوتين بأن التساؤلات لا تزال مطروحة، قائلا "من الضروري الحصول على إجابات لعدد من الأسئلة، على سبيل المثال، هل المنظمات الإسلامية المتطرفة، حتى الإرهابية، مهتمة حقًا بضرب روسيا، التي تدعم اليوم حلاً عادلاً للصراع المتصاعد في الشرق الأوسط". وأشار بوتين أيضًا إلى أنه من الضروري الإجابة على سؤال لماذا حاول الإرهابيون الذهاب إلى أوكرانيا عقب ارتكاب الجريمة، ومن كان ينتظرهم هناك. ووصف بوتين الهجوم بأنه عمل ترهيب، قائلا إن "السؤال المطروح هو: من المستفيد من وراء الهجوم". وأضاف أن التحقيق في الهجوم الإرهابي يجب أن يتم بأعلى درجات الاحترافية والموضوعية ودون تحيز سياسي، مع وجود رغبة عامة في معاقبة الجناة.
مشاركة :