قالت دراسة إن دواءً متداولاً في الصيدليات ربما يكون مفتاح الحياة لمدة طويلة وصحة أفضل، ورأت كلير بيل، من جمعية باركنسون البريطانية، وهي مؤسسة خيرية لمكافحة الشلل الرعاشي وتقديم الدعم لمصابيه، إن نتائج الأبحاث الأخيرة على الليثيوم واعدة، ليس لأنها تساعد في بناء جيل صحي كبير في السن، بل لأنها تقدم رؤى قيمة في الطريقة التي تعالج فيها أو حتى منع عوامل الشيخوخة مثل باركنسون. وقد استخدم أملاح الليثيوم في الماضي لمعالجة أمراض مثل النقرس والصداع النصفي. ويستخدم الليثيوم لمعالجة تغيرات المزاج، ويجري النظر أيضاً في علاج ضعف الذاكرة، إلا أن لديه الكثير من الآثار الجانبية الخطيرة لدى تناوله بجرعات عالية، بحسب بي بي سي. وقالت المشرفة على الدراسة، البروفسورة ليندا بارتريدج: النتائج المشجعة التي حصلنا عليها جراء إعطاء ذبابة الفاكهة جرعات قليلة من الليثيوم تجعلنا نتطلع إلى دراسة مادة (GSK-3) في الكثير من الحيوانات، ونحن نأمل في تطوير عقار لاختباره على الإنسان. ونشرت نتائج الدراسة في دورية مراسلو الخلية (Cell Reports)، وجاء فيها أن ذبابة الفاكهة عاشت 16% مدة أطول عندما أعطيت جرعات منخفضة من مادة الليثيوم، وبينت الدراسة أن إعطاء ذبابة الفاكهة جرعات عالية من الليثيوم أدى إلى موتها. وأوضحت الدكتورة إيفانا بيجدوف، مساعدة بارتريدج، أن إعطاء جرعات منخفضة من الليثيوم لذبابة الفاكهة لا تطيل عمرها فحسب، بل تحمي الجسم من ضغوط الحياة وتمنعه من إفراز الدهون لدى ذباب الفاكهة الذي أعطى جرعات إضافية من السكر. ويقول العلماء إن هذا الاكتشاف مشجع، وربما يؤدي إلى التوصل إلى أدوية جديدة لمساعدة الناس للعيش لمدة أ
مشاركة :