القاهرة: الخليج أعادت زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحديث عن مصالحة محتملة مع جماعة الإخوان المنحلة، خاصة بعد طلب حزب البناء والتنمية، الجناح السياسي للجماعة الإسلامية وأحد شركاء الجماعة الإرهابية، من خادم الحرمين الشريفين التوسط لإجراء مصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان. حيث أكد خبراء أن أي مصالحة مع الجماعة لابد أن تكون مشروطة باعتزالهم العمل السياسي والاعتذار للشعب المصري، من جانبه أكد الدكتور محمد حبيب نائب المرشد العام السابق، أنها ليست المرة الأولى التي يطرح الحديث عن مبادرة إخوانية للتصالح، مؤكداً أن الكرة في ملعب الإخوان، لكن هناك قضايا وأحكام صدرت، وهناك أنشطة مستمرة للجماعة، فهل ستكون هناك مراجعات وتغيير مواقف أم لا؟ ومن ثم تقديم أي مبادرة للمصالحة لا بد أن تكون كاملة التفاصيل حتى يمكن إبداء الرأي بالموافقة أو الرفض بعد الاطلاع عليها. وقال الباحث أحمد بان، إن لديه معلومات عن طرح عدد من قيادات الإخوان لمبادرة عن طريق وسيط محسوب على الحالة الإسلامية، على حد قوله. وأشار بان إلى أن الشخص المحسوب على الإسلاميين سافر لتركيا، وجاء بمبادرة تشمل تسوية بين الإخوان والنظام، موضحاً أن هذه التسوية تشمل خروج بعض قيادات التنظيم خارج مصر، مقابل التوقف عن ممارسة أي نشاط سياسي، علاوة على السماح بالاندماج التدريجي للإخوان مرة أخرى في المجتمع بعد فترة.
مشاركة :