خبراء لـ«عكاظ»: لا مصالحة مع الإخوان في العهد الجديد

  • 5/30/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استبعد محللون مصريون إمكانية إجراء مصالحة بين الحكم الجديد وجماعة الإخوان، وقالوا لـ«عكاظ» إن الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يمكن أن يتصالح مع أعداء الوطن الذين قتلوا جنود الجيش والشرطة، وما زالوا يواصلون مسلسل الإرهاب. وتوقع المتحدث السابق للتنظيم الدولي للإخوان الدكتور كمال الهلباوي عدم تصالح السيسي مع قيادات وأعضاء الإخوان، مؤكدا أن الرئيس الجديد لن يتصالح مع من حرض على قتل المصريين من مدنيين وجيش وشرطة، ولن يتصالح مع من لا يزال يحمل أفكارا متطرفة. وأضاف الهلباوي أن السيسي سيستوعب من لم تتلوث أفكاره أو يداه بمثل هذه الأفعال لدمجهم مع المجتمع. وأفاد بأن الشارع المصري أيضا ليس مستعدا للتصالح مع الإخوان؛ لأنه يعلم أن أي عودة للإخوان ستكون للانتقام من الشعب والنظام الجديد. من جانبه، قال القيادي في حزب التجمع الدكتور رفعت السعيد إنه لا يتصور أن الرئيس الجديد يقبل المصالحة مع الإخوان، لافتا إلى أن من تحدى الإخوان وتصدى لهم لا يمكن أن يتصالح معهم.. وأضاف أن الشعب يتوحد خلف قائده لإسقاط المخططات التي تحاك للنيل من هيبة الدولة من قبل جماعات العنف والإرهاب. ورأى أن جماعة الإخوان لن تقبل المصالحة ولا تريدها لأنها فقط لا تفهم إلا لغة الدم والقتل. واعتبر المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار شهاب وجيه أنه ليس من حق أي رئيس أن يدعو إلى مصالحة مع تنظيمات أو أشخاص أجرموا في حق مصر والمصريين، وقال إن الشخص الذي لم يتورط في العنف ولم تتلوث يده بدماء المصريين ولم يرتكب جريمة فهو مواطن مصري، ويجب استيعابه في المجتمع، وهو ما لا ينطبق على قيادات تنظيم الإخوان. بدوره، قال الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري أحمد بهاء الدين شعبان إن تاريخ جماعة يتلخص في ممارسة العنف والقتل من أيام مؤسسها حسن البنا، مؤكدا أن من يمد يده للتصالح مع الإخوان أو مع أي قاتل سيكون خائنا للشعب. وكانت حملة قرار الشعب المؤيدة للمشير أكدت أنه لا نية لدى السيسي لإجراء ما يسمى بالمصالحة مع الإخوان، لأنهم فصيل معاد للوطنية المصرية ومارس الإرهاب ضد الشعب.

مشاركة :