زيارة خادم الحرمين لمصر تساهم في رفع معدلات التشغيل وفتح نوافذ اقتصادية جديدة

  • 4/9/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير العمل المصري، محمد سعفان، أن الشعب المصري يرحب بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدًا أن هذه الزيارة تبعث برسالة إلى العالم مفادها أن مصر والمملكة يد واحدة والعلاقات بين البلدين في أفضل حالتها. المصريون لا ينسون وقوف المملكة إلى جانبهم في أدق الظروف مواقف المملكة الداعمة لأشقائها لا يتوقف على مصر فقط بل يشمل المنطقة العربية وأكد في تصريحه لـ»المدينة» أنه بفضل التفاهم والتواصل المستمر بين البلدين وعلى واقع الزيارة التاريخية التي يقوم بها الملك سلمان للقاهرة، تأكيد على ترسيخ علاقات ممتدة، في عمق التاريخ منذ تأسيس المملكة في بداية القرن الماضي في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود. وشدد الوزير أن المصريين لا ينسون وقوف المملكة إلى جانبهم في أدق الظروف والمراحل التاريخية، وخاصة في حرب السادس من أكتوبر عام 1973 حتى يومنا، سياسيًا واقتصاديًا وعلى جميع المستويات. وأوضح أن مواقف المملكة الداعمة لأشقائها لا يتوقف على مصر فقط بل يشمل المنطقة العربية بأكملها، مشددا على أن مصر والسعودية هما جناحا الأمن القومي العربي، وعلاقتهما السياسية والإستراتيجية هي نواة وأساس العمل العربي المشترك. ولفت إلى أن هذه الزيارة تحمل العديد من المعاني والدلالات وتؤكد مدى حرص خادم الحرمين الشريفين على استمرار الدعم والمساندة لمصر وأهمية التنسيق والتعاون للعمل على مصلحة البلدين، ومن أجل مصلحة الأمة العربية بشكل خاصة والمنطقة الإقليمية بصفة عامة. وتوقع أن ينتج عن الزيارة العديد من النتائج الإيجابية وخاصة في المجال الاقتصادي من خلال ترجمة توجيهات خادم الحرمين الشريفين بزيادة حجم الاستثمارات في مصر إلى 30 مليار ريال، الأمر الذي سينعكس بشكل على حكم المشروعات الجديدة في مصر مما سيساعد على خلق المزيد من فرص العمل على الجانب المصري، وفتح أسواق جديدة للجانب السعودي. وقال إن الزيارة التي يقوم بها الملك سلمان إلى مصر والحفاوة الكبيرة التي استقبله بها الشعب المصري قيادة وشعبا، تأكيد على أن العلاقات المصرية تنعم بأفضل حالتها من الاستقرار والإيجابية، وتقطع كافة الألسنة التي رددت شائعات بوجود توتر في العلاقات بين البلدين. وتمنى سعفان أن تنتهج كافة الدول العربية نهج الزعيمين في تحقيق أقصى درجات التقارب والتعاون فيما بينها، حتى تصبح المنطقة العربية أكثر تلاحمًا وتوافقًا في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي استجدت على الساحة مؤخرًا وأصبحت تحيط بكافة البلدان العربية. وأضاف أن الشعب المصري لا يعتبر المملكة بلد ثان بل هو جزء من الشعب المصري والعكس صحيح، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تتخطى مرحلة الدبلوماسية والسياسية للأشقاء والأخوة، حيث تتميز المملكة بمكانة خاصة في قلوب المصريين منذ قدم التاريخ، وهو الأمر الذي يمكن الاستدلال عليه ببساطة من خلال استطلاع مواقف المواطن المصري البسيط من زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى القاهرة.

مشاركة :