اساطير وحكايات وقصص شعبية من الأحساء ج11

  • 4/2/2024
  • 00:18
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق . صلوا على محمد وال محمد : يحكى أنه كان هناك رجل يعمل بأجر يومي في بساتين السلطان وكان له سبع بنات لأم متوفاة واسمه خييط في يوم مر السلطان به فأراد أن يختبر ذكاءه فجاء ومعه حاشيته فاكرمهم الرجل رغم كونه فقيراً فقال السلطان له : في الغد تبقى عليك سلة بعود وسلة بلاعود . ذهب السلطان وترك الرجل محتاراً مهموماً ! فأشفقت فتياته عليه ، وسألته عن السبب ؟ فحكى لهن الأمر فقالت له صغراهن إن الأمر سهل فلنحضر سلة فيها تمر ، وأخرى فيها لبن ومغرفة ولنذهب للسلطان . ذهب الرجل للسلطان ومعه السلة بما فيها ، فأعجب السلطان به ، وسأله سؤالاً أصعب ، إذ أمره بإحضار قبضة من الذهب ، وأخرى من الفضة . فذهب الرجل إلى بناته وحكى لهن الأمر ، فأخبرته الصغيرة بأن يأخذ من سعف النخيل واحدة ليضعها في الشمس فتصير بيضاء ،ويأخذ الثانية خضراء ، وبذلك يكون نفذ ماطلب منه . نفذ الرجل الفكرة وذهب إلى السلطان الذي تحير ، وسأله سؤالاً ثالثاً أصعب فقال له : أريد أن تحضر لي رمانة من حجر !! ذهب الرجل إلى بناته متصوراً أن هذا الأمر يسير عليهن فطلبت منه الصغيرة أن يذهب إلى السلطان ويطلب منه أن يدعو بناته للغداء في الغد على المائدة السلطانية . توجه الرجل للسلطان وسأله أن يدعو بناته للغداء ، فوافق وطلب من خدمه وحشمه ونسائه أن يجهزوا طعام الغداء للغد وفي الموعد المحدد قالت الفتاة الصغيرة لأخواتها : لاتفعلن شيئاً إلا جماعة ، فلا تتصرف احداكن بمفردها في الأكل أو الكلام أو أي شيء ، فوافقتها . وعندما جلسن للطعام قلن : لا نأكل الا مع السلطان !!فقالوا لهن : كيف يكون هذا ؟ ! فقلن لهم : اننا مصممات على رأينا . جاء السلطان وجلس فقلن له : احنا وحامى ما نحب الطبيخ ؟ فقال الساطان مستغرباً : كيف ؟ وحامي من غير زواج ؟ فقلن له : وكيف تريد من والدنا رمانة من حجر ؟ لم يستطيع السلطان الجواب !! وذهبن إلى منزلهن بعد أن خلصن ابا هن من هذا الطلب الصعب ! عرف السلطان أن هذا الأمر بتدبير من الفتاة الصغيرة فرغب في الزواج منها وطلبها من والدها . فوافق أبوها وزوجها للسلطان . بنى السطان لها قصراً في مكان منعزل ، وبنى عليه سوراً وتركها بمفردها في القصر الكبير . لكن هذه الفتاة حفرت نفقاً تحت الأرض إلى بيت والدها لتعرف أخبار الناس والسلطان . وذات مرة جاء السلطان إليها وقال : هل توفيت أم ماتزالين على قيد الحياة ؟ فقالت : كيف أموت ورب البيت معي ؟ ! فقال لها : من أين تأكلين وتشربين ؟ قالت : آكل من سفساف الدار والشرب من بولة الفار . عزم السلطان على السفر إلى مدينة طوس فسمعت الفتاة بذلك فدبرت حيلة وذهبت وراءه وعملت عند خباز هناك .فطار الخبر بأن فتاة جميلة في البلد تعمل عند الخباز الفلاني ؟ فعلم السلطان بأمرها . وذهب إليها وتزوجها وعندما أراد الرجوع من سفره طلبت منه شيئاً للذكرى فأعطاها خاتمه هدية ، فأخذته وعادت سراً إلى بيتها لتضع مولوداً اسمته طوس . لكن السلطان أراد السفر إلى طوس مرة ثانية ففعلت مثلما فعلت في المرة الأولى ، وأخذت من السلطان سبحة وعادت لتضع مولوداً اسمته فلنطوس وفي المرة الثالثة أراد السلطان أن يذهب إلى الحج ففعلت معه مثلما فعلت في المرتين السابقتين ، وأخذت منه عصا خيزران ثم عادت لتضع مولوداً اسمته مكية . وبعد مرور عام قرر السلطان الزواج من عروس أخرى ، فقامت بنت الخييط والبست أولادها وأوصتهم بأن يفسدوا هذا العرس وبعدها يركضون وهم يقولون :طوس .. فلنطوس .. ودوا أختكم مكيه لايضربها ابوها . نفذ الأولاد ما طلب منهم فجاء السلطان خلفهم ليعرف حقيقة أمرهم ، وعندما اكتشف الحقيقة تحير بعدد أن فوجىء بالخاتم والمسباح والعصا والخيزران فندم ورجع إلى زوجته وأولاده .. أما العروس طلبت منه أن يأخذها خادمة لة وفعلاً أخذها خادمة وعاش في سلام وأمان مع زوجته وأولاده . بنت الخييط .. صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق .. صلوا على محمد وال محمد : يحكى أنه كان هناك رجل يعمل بأجر يومي في بساتين السلطان وكان له سبع بنات لأم متوفاة واسمه خييط في يوم مر السلطان به فأراد أن يختبر ذكاءه فجاء ومعه حاشيته فاكرمهم الرجل رغم كونه فقيراً فقال السلطان له : في الغد تبقى عليك سلة بعود وسلة بلاعود . ذهب السلطان وترك الرجل محتاراً مهموماً ! فأشفقت فتياته عليه ، وسألته عن السبب ؟ فحكى لهن الأمر فقالت له صغراهن إن الأمر سهل فلنحضر سلة فيها تمر ، وأخرى فيها لبن ومغرفة ولنذهب للسلطان . ذهب الرجل للسلطان ومعه السلة بما فيها ، فأعجب السلطان به ، وسأله سؤالاً أصعب ، إذ أمره بإحضار قبضة من الذهب ، وأخرى من الفضة . فذهب الرجل إلى بناته وحكى لهن الأمر ، فأخبرته الصغيرة بأن يأخذ من سعف النخيل واحدة ليضعها في الشمس فتصير بيضاء ،ويأخذ الثانية خضراء ، وبذلك يكون نفذ ماطلب منه . نفذ الرجل الفكرة وذهب إلى السلطان الذي تحير ، وسأله سؤالاً ثالثاً أصعب فقال له : أريد أن تحضر لي رمانة من حجر !! ذهب الرجل إلى بناته متصوراً أن هذا الأمر يسير عليهن فطلبت منه الصغيرة أن يذهب إلى السلطان ويطلب منه أن يدعو بناته للغداء في الغد على المائدة السلطانية . توجه الرجل للسلطان وسأله أن يدعو بناته للغداء ، فوافق وطلب من خدمه وحشمه ونسائه أن يجهزوا طعام الغداء للغد وفي الموعد المحدد قالت الفتاة الصغيرة لأخواتها : لاتفعلن شيئاً إلا جماعة ، فلا تتصرف احداكن بمفردها في الأكل أو الكلام أو أي شيء ، فوافقتها . وعندما جلسن للطعام قلن : لا نأكل الا مع السلطان !!فقالوا لهن : كيف يكون هذا ؟ ! فقلن لهم : اننا مصممات على رأينا . جاء السلطان وجلس فقلن له : احنا وحامى ما نحب الطبيخ ؟ فقال الساطان مستغرباً : كيف ؟ وحامي من غير زواج ؟ فقلن له : وكيف تريد من والدنا رمانة من حجر ؟ لم يستطيع السلطان الجواب !! وذهبن إلى منزلهن بعد أن خلصن ابا هن من هذا الطلب الصعب ! عرف السلطان أن هذا الأمر بتدبير من الفتاة الصغيرة فرغب في الزواج منها وطلبها من والدها . فوافق أبوها وزوجها للسلطان . بنى السطان لها قصراً في مكان منعزل ، وبنى عليه سوراً وتركها بمفردها في القصر الكبير . لكن هذه الفتاة حفرت نفقاً تحت الأرض إلى بيت والدها لتعرف أخبار الناس والسلطان . وذات مرة جاء السلطان إليها وقال : هل توفيت أم ماتزالين على قيد الحياة ؟ فقالت : كيف أموت ورب البيت معي ؟ ! فقال لها : من أين تأكلين وتشربين ؟ قالت : آكل من سفساف الدار والشرب من بولة الفار . عزم السلطان على السفر إلى مدينة طوس فسمعت الفتاة بذلك فدبرت حيلة وذهبت وراءه وعملت عند خباز هناك .فطار الخبر بأن فتاة جميلة في البلد تعمل عند الخباز الفلاني ؟ فعلم السلطان بأمرها . وذهب إليها وتزوجها وعندما أراد الرجوع من سفره طلبت منه شيئاً للذكرى فأعطاها خاتمه هدية ، فأخذته وعادت سراً إلى بيتها لتضع مولوداً اسمته طوس . لكن السلطان أراد السفر إلى طوس مرة ثانية ففعلت مثلما فعلت في المرة الأولى ، وأخذت من السلطان سبحة وعادت لتضع مولوداً اسمته فلنطوس . وفي المرة الثالثة أراد السلطان أن يذهب إلى الحج ففعلت معه مثلما فعلت في المرتين السابقتين ، وأخذت منه عصا خيزران ثم عادت لتضع مولوداً اسمته مكية . وبعد مرور عام قرر السلطان الزواج من عروس أخرى ، فقامت بنت الخييط والبست أولادها وأوصتهم بأن يفسدوا هذا العرس وبعدها يركضون وهم يقولون :طوس .. فلنطوس .. ودوا أختكم مكيه لايضربها ابوها . نفذ الأولاد ما طلب منهم فجاء السلطان خلفهم ليعرف حقيقة أمرهم ، وعندما اكتشف الحقيقة تحير بعدد أن فوجىء بالخاتم والمسباح والعصا والخيزران فندم ورجع إلى زوجته وأولاده .. أما العروس طلبت منه أن يأخذها خادمة لة وفعلاً أخذها خادمة وعاش في سلام وأمان مع زوجته وأولاده . عبدالله بورسيس

مشاركة :