انس ولا جن ؟ صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق .. المسحر : هو الشخص الذي يوقظ الناس في وقت السحور في شهر رمضان المبارك ، وذلك بإستخدام الطبل فيجوب أحياء البلدة يردد كلمة التوحيد التي ترحب بقدوم هذا الشهر الكريم وهذه المهنة لايقوم بها الا الرجال . وقد يستغرب القارىء أن تقوم امرأه بالتسحير لوحدها نظراً لسفر زوجها إلى الغوص فيروى لنا الآباء قصة هذه المرأة أم طبل انس .. ولاجن ؟ فيقول الراوي : في ليلة من ليالي رمضان الحالكة السواد لمحت شبحاً أسوداً يحمل طبلاً ويطبطب على الطبل بصوت مسموع يردد كلمة الشهادتين ..لا اله إلالله .. لااله إلا الله .. وفي أول الأمر اصابتني قشعريرة وخوف وجسمي لم يحملني وانا اراغب ذلك الشبح !! حاولت الاقتراب ولكن خطواتي تتراجع الخلف ! واخيراً قررت اكتشاف الأمر ؟! فطرقت على جاري الأول والثاني والثالث فأخبرتهما بالأمر لعلنا نكشف سر هذا الشبح الأسود ، فالشوارع يلفها الهدوء والسكينة تتبعنا حركاته فإذا مساراته متعددة يلف بنا يميناً وشمالاً ، ويخرج بنا من حارة إلى حارة دون أن يكتشف أمرنا نمشي بحذر! وهو يمشي بحذر !! وكل منا يحذرالآخر من أن يصدر صوتاً فيكتشف أمرنا ويصبح وضعنا في خطر !! كلما حاولنا الاقتراب منه زاد خطواته ، فزدنا في خطواتنا حتى إذا إقتربنا منه على بعد بضعه خطوات وبحذر !! بدأ كل منا يهمس في أذن الآخر ماذا نقول له ؟ فكروا في سؤال يوجهونه لهذا الشبح الأسود ، فاحتاروا ؟ فخطرت ببال واحد منهم بسؤال استشاروا فيه واخيراً قرروا توجيه السؤال لهذا الشبح .. في هذه اللحظة عاد الشبح الأسود وتقابل معهم وجهاً لوجه ؟ وهنا احتار الثلاثة من الذي يبدأ السؤال ؟خيم الصمت عليهم !! وبدأت التمتمة تخرج من فم واحد منهم أنت انس ولاجن ؟؟هذا السؤال لبس عباءة الخوف !! فلما لم يسمعوا جواباً خيم الصمت عليهم والتصقوا بالجدار !! مثل التصاق الباب في الجدار !! فتحوا الطريق لهذا الشبح الأسود وواصل سيره بضرب الطبل .. فلما رأوا ذلك الشبح يشق الطريق قرروا معرفة سير هذا الشبح حتى آخر نقطة يتوقف فيها وبينما هم يهمهمون صمت الطبل واختفى الشبح !! في هذه اللحظة قرروا الذهاب إلى بيت المسحر للتأكد منه هل قام بعملية التسحير أم لا ؟ فلما وصلوا طرق أحدهم الباب وقال أبو فلان موجود فكان الجواب من أمرأة !! تسمروا قليلاً !! ثم جاء الجواب : بأنه في الغوص . احتار الثلاثة : بعدما سمعوا الجواب !! فسأل أحدهم : ماأحد سحر الليلة ؟ قالت المرأة : أنا قمت بالتسحير . قال أحدهم : راقبناك في الطريق !! ووجهنا لك سؤال فلم تجاوبي ؟ فشعرنا بجوف !! قالت المرأة : انتم لبسكم الخوف ؟ ولبستموني الخوف ؟ فأنا امرأة واحدة وانتم ثلاثة لذلك فضلت الصمت !! لأسلم بنفسي ! ولم يكن معي سوى طفلي الصغير ليكون مرافقاً لي من وحدة الظلمة . قال أحدهم : نعتذر لك وسامحينا لأنه داخلنا الشك بأن من يقوم بهذا العمل هم الرجال وليس النساء !! لذلك كان سؤالنا بأنك انس ولا جن ؟! وفي آخر اللقاء قدموا لها المساعدة فطوال غياب زوجها في الغوص هي التي تقوم بعملية التسحير في ليالي رمضان . انس ولا جن ؟ صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق .. المسحر : هو الشخص الذي يوقظ الناس في وقت السحور في شهر رمضان المبارك ، وذلك بإستخدام الطبل فيجوب أحياء البلدة يردد كلمة التوحيد التي ترحب بقدوم هذا الشهر الكريم وهذه المهنة لايقوم بها الا الرجال . وقد يستغرب القارىء أن تقوم امرأه بالتسحير لوحدها نظراً لسفر زوجها إلى الغوص فيروى لنا الآباء قصة هذه المرأة أم طبل انس .. ولاجن ؟ فيقول الراوي : في ليلة من ليالي رمضان الحالكة السواد لمحت شبحاً أسوداً يحمل طبلاً ويطبطب على الطبل بصوت مسموع يردد كلمة الشهادتين ..لا اله إلالله .. لااله إلا الله .. وفي أول الأمر اصابتني قشعريرة وخوف وجسمي لم يحملني وانا اراغب ذلك الشبح !! حاولت الاقتراب ولكن خطواتي تتراجع الخلف ! واخيراً قررت اكتشاف الأمر ؟! فطرقت على جاري الأول والثاني والثالث فأخبرتهما بالأمر لعلنا نكشف سر هذا الشبح الأسود ، فالشوارع يلفها الهدوء والسكينة تتبعنا حركاته فإذا مساراته متعددة يلف بنا يميناً وشمالاً ، ويخرج بنا من حارة إلى حارة دون أن يكتشف أمرنا نمشي بحذر! وهو يمشي بحذر !! وكل منا يحذرالآخر من أن يصدر صوتاً فيكتشف أمرنا ويصبح وضعنا في خطر !! كلما حاولنا الاقتراب منه زاد خطواته ، فزدنا في خطواتنا حتى إذا إقتربنا منه على بعد بضعه خطوات وبحذر !! بدأ كل منا يهمس في أذن الآخر ماذا نقول له ؟ فكروا في سؤال يوجهونه لهذا الشبح الأسود ، فاحتاروا ؟ فخطرت ببال واحد منهم بسؤال استشاروا فيه واخيراً قرروا توجيه السؤال لهذا الشبح .. في هذه اللحظة عاد الشبح الأسود وتقابل معهم وجهاً لوجه ؟ وهنا احتار الثلاثة من الذي يبدأ السؤال ؟خيم الصمت عليهم !! وبدأت التمتمة تخرج من فم واحد منهم أنت انس ولاجن ؟؟هذا السؤال لبس عباءة الخوف !! فلما لم يسمعوا جواباً خيم الصمت عليهم والتصقوا بالجدار !! مثل التصاق الباب في الجدار !! فتحوا الطريق لهذا الشبح الأسود وواصل سيره بضرب الطبل .. فلما رأوا ذلك الشبح يشق الطريق قرروا معرفة سير هذا الشبح حتى آخر نقطة يتوقف فيها وبينما هم يهمهمون صمت الطبل واختفى الشبح !! في هذه اللحظة قرروا الذهاب إلى بيت المسحر للتأكد منه هل قام بعملية التسحير أم لا ؟ فلما وصلوا طرق أحدهم الباب وقال أبو فلان موجود فكان الجواب من أمرأة !! تسمروا قليلاً !! ثم جاء الجواب : بأنه في الغوص . احتار الثلاثة : بعدما سمعوا الجواب !! فسأل أحدهم : ماأحد سحر الليلة ؟ قالت المرأة : أنا قمت بالتسحير . قال أحدهم : راقبناك في الطريق !! ووجهنا لك سؤال فلم تجاوبي ؟ فشعرنا بجوف !! قالت المرأة : انتم لبسكم الخوف ؟ ولبستموني الخوف ؟ فأنا امرأة واحدة وانتم ثلاثة لذلك فضلت الصمت !! لأسلم بنفسي ! ولم يكن معي سوى طفلي الصغير ليكون مرافقاً لي من وحدة الظلمة . قال أحدهم : نعتذر لك وسامحينا لأنه داخلنا الشك بأن من يقوم بهذا العمل هم الرجال وليس النساء !! لذلك كان سؤالنا بأنك انس ولا جن ؟! وفي آخر اللقاء قدموا لها المساعدة فطوال غياب زوجها في الغوص هي التي تقوم بعملية التسحير في ليالي رمضان . عبدالله بورسيس
مشاركة :