حكايات وأساطير وقصص شعبية من الأحساء ج ٥ ..

  • 3/27/2024
  • 02:36
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق .. روي لي أحد الرواة بأنه في إحدى الليالي وبعد صلاة العشاء ، حيث كانوا يصيفون فوق السطوح اجتمع مجموعة من الرجال يتراوح عددهم ما بين الثلاثة إلى الأربعة ، وبعد عتمة العشاء سمعوا صوتا غريبا من جهة الشمال يزداد الصوت مع هبوب الهواء فقال أحدهم : نذهب جميعاً لتتبع هذا الصوت .. لكن قبل ما نتحرك كل واحد منا يأخذ خنجره وعصاه من باب الاحتياط ، ثم توجه الثلاثة معاً على نغمات الصوت ، وهم في الطريق كل واحد منهم يركز على جهة معينة حتى لايضيع الصوت ! وكلما اتجهوا شمالاً كلما أزداد الصوت .. خرجوا من الطرف ومروا باللويفية والعقار والمزاوي والدا لوه والقارة حتى وصلوا الحليلة .. وهناك رأوا وشاهدوا بعيونهم حفل زواج أحد أهالي الحليلة فاستضافوهم وأكرموهم ، وبعد أن طربوا رغبوا بالعودة إلى بلدهم الطرف .. فسلكوا نفس الطريق الذي سلكوه في ذهابهم وعندما وصلوا قناة الشريعة الذي يفصل بين العقار والمزا وي سمعوا صوت وأنين !! وكان عند أحدهم كشاف بوجلي فلما وجه النور صوب الجسر لعبوره شاهدوا رجلاً متكوراً في بشته يريد عبور الجسر لكن خائف من عبوره !! بسبب وجود شيء غريب اقترب أحد الرجال الثلاثة وقال للرجل : أنت أنس ولا جن ؟ قال الرجل : أنا أنس لكن الواقف قدامي جنيه !! ولم أستطع عبور الجسر !! فأخبر الرجل بقصته قائلاً : أنا مطوع وعندي الليلة ملكه في العقار ، وتأخرت عن الموعد لأن الجنية وقفت في طريقي ، فلما أراد الجميع عبور الجسر بسملوا جميعاً فاختفت الجنية ، وتم عبورهم الجسر فطلب المطوع من الثلاثة الرجال الثلاثة أن يتفضلوا معه وحضور حفل الزواج والقيام بواجب الضيافة فحضروا معه وقبل مغادرتهم الزواج أعطى كل واحد منهم قطعة لحم وودعهم وشكرهم على جزيل صنعهم على أن تمم الله بخير هذا الزواج . حكاية المطوع والجنية !! صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق .. روي لي أحد الرواة بأنه في إحدى الليالي وبعد صلاة العشاء ، حيث كانوا يصيفون فوق السطوح اجتمع مجموعة من الرجال يتراوح عددهم ما بين الثلاثة إلى الأربعة ، وبعد عتمة العشاء سمعوا صوتا غريبا من جهة الشمال يزداد الصوت مع هبوب الهواء فقال أحدهم : نذهب جميعاً لتتبع هذا الصوت .. لكن قبل ما نتحرك كل واحد منا يأخذ خنجره وعصاه من باب الاحتياط ، ثم توجه الثلاثة معاً على نغمات الصوت ، وهم في الطريق كل واحد منهم يركز على جهة معينة حتى لايضيع الصوت ! وكلما اتجهوا شمالاً كلما أزداد الصوت .. خرجوا من الطرف ومروا باللويفية والعقار والمزاوي والدا لوه والقارة حتى وصلوا الحليلة .. وهناك رأوا وشاهدوا بعيونهم حفل زواج أحد أهالي الحليلة فاستضافوهم وأكرموهم ، وبعد أن طربوا رغبوا بالعودة إلى بلدهم الطرف .. فسلكوا نفس الطريق الذي سلكوه في ذهابهم وعندما وصلوا قناة الشريعة الذي يفصل بين العقار والمزا وي سمعوا صوت وأنين !! وكان عند أحدهم كشاف بوجلي فلما وجه النور صوب الجسر لعبوره شاهدوا رجلاً متكوراً في بشته يريد عبور الجسر لكن خائف من عبوره !! بسبب وجود شيء غريب اقترب أحد الرجال الثلاثة وقال للرجل : أنت أنس ولا جن ؟ قال الرجل : أنا أنس لكن الواقف قدامي جنيه !! ولم أستطع عبور الجسر !! فأخبر الرجل بقصته قائلاً : أنا مطوع وعندي الليلة ملكه في العقار ، وتأخرت عن الموعد لأن الجنية وقفت في طريقي ، فلما أراد الجميع عبور الجسر بسملوا جميعاً فاختفت الجنية ، وتم عبورهم الجسر فطلب المطوع من الثلاثة الرجال الثلاثة أن يتفضلوا معه وحضور حفل الزواج والقيام بواجب الضيافة فحضروا معه وقبل مغادرتهم الزواج أعطى كل واحد منهم قطعة لحم وودعهم وشكرهم على جزيل صنعهم على أن تمم الله بخير هذا الزواج . عبدالله بورسيس

مشاركة :